إعداد- مصطفى الزعبي:
اكتشف علماء من كلية الكيمياء الحيوية والمناعة في معهد ترينيتي للعلوم الطبية الحيوية في أيرلندا، جزيئاً بشرياً يمهد الطريق لعلاج جديد للربو الحاد، لاسيما عند الأطفال.
ويوجد في أيرلندا أحد أعلى معدلات الإصابة بالربو في العالم، حيث يعانيه ما يقرب من 500 ألف شخص، أي 1 من كل 5 أشخاص، وهناك حاجة ملحة لعلاجات أفضل لأشكال المرض الأكثر شدة، والتي يمكن أن تكون قاتلة.
وقال لوك أونيل، الباحث الرئيسي وأستاذ الكيمياء الحيوية في ترينيتي: «وجدنا أن جزيئاً يصنعه الجسم البشري، أطلقنا عليه «إتاكونيت»، يمكنه قمع مسببات الربو، من خلال استهداف بروتين مناعي مهم يسمى «جي إيه كي 1».
ويعتبر البروتين مهمّاً في توجيه الاستجابة المناعية، ولكنه يتسبب في بعض الحالات في حدوث رد فعل مفرط، مما يؤدي إلى التحفيز على دخول الأمراض للجسم، ويتسبب هذا التحفيز المفرط في حدوث التهاب، وهو مشكلة في مجموعة من الحالات، مثل الربو.
