عادي
«وجوه إماراتية» صورة نادرة للشيخة هند وصور فريدة تزين «إكسبو»

منال بنت محمد: الشيخة فاطمة والشيخة هند نموذجان للعطاء

22:01 مساء
قراءة 4 دقائق

دبي: «الخليج»

بمناسبة يوم المرأة العالمي، الذي يصادف الثامن من مارس سنوياً، تتزيّن منطقة الجناح الإماراتي في «إكسبو 2020 دبي» على مدى أسبوعين بثلاثين صورة فريدة، في القلب منها صورة نادرة لقرينة صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، سموّ الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، ضمن معرض «وجوه إماراتية»، الذي ينظمه مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، بالتعاون مع مكتب «إكسبو 2020 دبي».

افتتح المعرض السبت، بحضور منى المري، نائبة رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، المديرة العام للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، وشمسة صالح، الأمينة العامة للمجلس، وهو معرض صور تشكل المرأة محوره الرئيس، ويهدف للتعريف بشكل الحياة في الإمارات قبل قيام الاتحاد وخلال بداياته الأولى، وإسهامات المرأة وحضورها المُلهم في مختلف أوجه الحياة آنذاك زوجةً وربة منزل مُساندة لزوجها وأسرتها وطالبةً ومعلمةً ومزارعةً وحرفيةً ومتقدمةً في الصفوف الأولى بالسلك الشرطي وغيره من المجالات، كما يعكس الدعم الكبير الذي قدمه لها المغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، ورعايته لها تعليمياً ومهنياً، ووضعها على طريق الشراكة والتنمية والبناء على السواء مع أخيها الرجل.

صور مُلهمة

وقالت قرينة سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، سموّ الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، رئيسة مؤسسة دبي للمرأة «هذه الصور النادرة والمُلهمة في العطاء والانتماء والمثابرة وتعود للحقبة الزمنية من خمسينات إلى ثمانينات القرن الماضي زودنا بها الأرشيف الوطني وصحيفة «البيان» لعرضها من 6 إلى 20 مارس. ونظراً للأدوار المتنوعة والمهمة للمرأة في تحقيق الاستقرار الأسري وتربية الأبناء، والوقوف سنداً إلى جانب زوجها وجهودها في بناء وتنمية وطنها بعملها في مجالات مختلفة، إلى جانب ما تميزت به من أصالة في مختلف مراحلها العمرية، صنّفت الصور إلى 4 مجموعات، كل منها تحمل كلمة إماراتية دارجة الاستخدام في اللهجة المحلية، هي «السَّاس والسَّند وحشيم وأُمَّاية»، مؤكدةً أن التطور الحالي لدولة الإمارات، وما وصلته المرأة من مكانة متقدمة في مختلف المجالات، لم يأت من فراغ، بل يستند إلى إرث عريق وقيم أصيلة ميزت المجتمع الإماراتي رجالاً ونساءً على مدار التاريخ وأظهرت معدن المرأة، مع تأسيس الاتحاد وحاجته إلى التكاتف والبذل والعطاء، ليتحول إلى دولة تشق طريقها بنجاح وسط الأمم المتقدمة على كل المستويات.

وقالت سموّ الشيخة منال: إن سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات» تمثل نموذجاً رائدً في العطاء لوطنها وكانت نعم السند لمؤسس الاتحاد، المغفور له الشيخ زايد، طيّب الله ثراه. كما قدمت كل أشكال الدعم لأبناء وطنها خلال المسيرة المباركة للدولة.

وأشادت بالدور الكبير الذي تقوم به سموّ الشيخة هند، سنداً ودعماً لصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في مسيرته الحياتية والعملية، فضلاً عن أياديها البيضاء التي امتدت إلى كل بقاع العالم بأعمال إنسانية وخيرية. ويمثل المعرض فرصة للاحتفاء بسموّها تثميناً لهذا العطاء الممتد.

وأضافت سموّ الشيخة منال، أن المعرض، بما يضمه من صور متنوعة، يثري التناغم الثقافي والفني ل«إكسبو 2020 دبي»، ويعزز جسور التواصل الحضاري بين الإمارات والعالم، فهو يتيح للزوار فرصة اكتشاف جوانب مضيئة من تفاصيل الحياة الإماراتية مع بداية تأسيس الاتحاد، كانت المرأة ولا تزال جوهرتها المتلألئة بعطائها ومثابرتها وآمالها لمجتمع آمن ووطن مزدهر، وقد وثَّقت الكاميرا هذه المساهمات المشرقة.

عطاء ومثابرة

وقالت منى المري: إن «إكسبو 2020 دبي» يمثل منصة مثالية لعرض هذه الصور التي تعكس دور المرأة في التوازن المجتمعي ومساهمتها في جهود البناء والتنمية إلى جانب الرجل.

وأضافت أن المعرض يسهم في توعية الأجيال الجديدة وتعريفها بالدور المهم الذي أدته المرأة في هذه المرحلة الزمنية الخالدة من عمر الاتحاد، ويؤكد للعالم أنها كانت ولا تزال شريكاً رئيساً لا غنى عنه في بناء وطنها ونهضة مجتمعها.

4 مجموعات

وقالت مهرة عبدالله، مديرة المشروع «إن المعرض ينقسم إلى 4 أقسام وتركز جميع الصور على الوجه، لأنه الأكثر تأثيراً في الآخرين وتعبير عن الإنسان ومشاعره، حيث تعبر مجموعة صور «السَّاس» عن منصة التأسيس الأولية لانطلاقة رحلة الإماراتية وعبورها من أمسنا الحافل بالعطاء والأمل والمثابرة إلى يومنا هذا الأكثر إشراقاً وتميزاً.

أما صور «السَّند»، فتعبر عن مدى أهمية المرأة وما قامت وتقوم به سنداً لزوجها وأبنائها ومجتمعها.

وصور «حشيم» تعبر عن مدى الحشمة والوقار التي تميز الملابس التي ترتديها المرأة.

وصور «أُمّاية» تترجم أسمى معاني الأمومة التي لا يخفيها غطاء الوجه أو «البرقع».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"