عادي

خالد القاسمي: جمعية الإمارات للإبداع بيئة جاذبة لأبناء الوطن

18:17 مساء
قراءة دقيقتين

قال الشيخ خالد بن حميد القاسمي، رئيس جمعية الإمارات للإبداع: إن الجمعية ومنذ انطلاقتها الفعلية عام 2017 ركزت على تهيئة بيئة خصبة وجذابة للمبدعين في الدولة صغاراً كانوا أو شباباً، وهما الفئة المستهدفة بحيث ترعى إبداعاتهم وتطورها لجعلهم أفرادا متميزين.

وأوضح في حوارمع وكالة أنباء الإمارات «وام» بمقر مجلسه، أن الجمعية ومن ضمن أعمالها عقدت الكثير من الدورات والورش التدريبية للمنتسبين إليها لتنمية جانب الإبداع لديهم. لافتاً إلى أن عدد أعضاء الجمعية يراوح بين 250 و 300 عضو، من الشباب، وعلينا رعايتهم لأنهم مستقبل الدولة، وكذلك التركيز على الأطفال المبدعين.

وأشار إلى أن جائحة «كورونا» خلفت بعض الجوانب الإبداعية والإيجابية، ومنها تغيير أنظمة التعليم، فعملت على تسريع خطى الانتقال إلى التعليم الإلكتروني، وتحويل الخدمات الحكومية إلى خدمات إلكترونية ورقمية.

وأكد أن الابتكار والإبداع نهجان تتبعهما الجمعية في كل أعمالها وأنشطتها وتتماشى مع المتغيرات المستقبلية واعتباره منهج للحياة.

وأوضح أن الجمعية تهدف عبر برامجها والمؤتمرات التي تشارك فيها إلى الاطلاع على أفضل الممارسات العالمية وتطبيقها في الدولة. كما تعمل حالياً على إعداد دليل ابتكاري وهو ملخصات لكتب أجنبية عالمية في الإبداع ترجمناها للتعرف إلى أفضل صور الإبداع بطرائق مدروسة. كما زار عدد من أعضاء الجمعية في وقت سابق، المعهد المصري للابتكار، لبحث البرامج المشتركة وستستأنف هذه العلاقات مع قرب الانتهاء من الجائحة.

وطرق الإلتحاق بالجمعية، قال الشيخ خالد بن حميد: الدخول إلى موقع الجمعية ووضع البيانات المطلوبة، لمراجعتها من إدارة الجمعية والموافقة على الطلب المقدم.

وأكد أن دولة الإمارات وضمن استراتيجيتها الثابتة أولت اهتماماً كبيراً بالإبداع والابتكار، مخصصة بذلك شهراً كاملاً للابتكار والمبتكرين.

وأشاد بمستوى تنظيم أسبوع الابتكار في إمارة الشارقة الذي اختتم نهاية فبراير الماضي، وما لمسه من مستوى متطور في نوعية الابتكارات المعروضة ضمن الأجنحة المشاركة. لافتاً إلى أن الجمعية ترتبط بعدد من الجامعات في الدولة، عبر الاتفاقات المشتركة، لأهمية رعاية الطلبة المبدعين. (وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"