عادي
في منتدى «ود» العالمي 15-16 الجاري بأبوظبي

250 من صُنَّاع السياسات يناقشون تحديات تنمية الطفولة المبكرة

20:39 مساء
قراءة دقيقتين
1

أبوظبي: «الخليج»

تستعد المبادرة العالمية لتنمية الطفولة المبكرة (WED)، التي أطلقتها هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، لاستضافة منتدى «ود» العالمي، بالتزامن مع يوم الطفل الإماراتي؛ وذلك بالتعاون مع شريكها في الرؤية «مبادلة»، خلال يومي 15 و16 مارس/آذار الجاري في حديقة التزلج جنوبي جزيرة ياس بأبوظبي، بمشاركة 250 من صنّاع السياسات المؤثرين والأكاديميين والمتخصصين والمبدعين في مجال تنمية الطفولة المبكرة.

سيقدم المنتدى أكثر من 50 متحدثاً في 14 موضوعاً تتعلق بتنمية الأطفال الصغار. ويهدف المنتدى إلى إلهام الأشخاص المعنيين بتنمية الطفولة المبكرة، ليصبحوا من المساهمين الفاعلين والنشطين في صناعة التغيير.

ويستكشف المنتدى الذي يستمر يومين تحت عنوان «التواصل»، كيف أن التواصل الهادف يعدّ حجر الزاوية في بنيان المجتمع، وشبكة الدعم التي تمكّن كل طفل من التمتع بالصحة والثقة بالنفس والفضول والقدرة على التعلم.

ويركز المنتدى العالمي لتنمية الطفولة المبكرة، الذي يعدّ منصة معرفية عالمية، على التحديات الأساسية المحددة في الموضوعات الرئيسية للنسخة الأولى لمبادرة «ود»، وهي التكنولوجيا الإنسانية للأطفال، وأسلوب الحياة في القرن الحادي والعشرين، والرفاه العاطفي والتفاعل الاجتماعي. وسيكشف عن الحلول التي توصل إليها الفريق خلال أكثر من 110 جلسات، تسلط الضوء على دور أبوظبي المتطور كمركز للابتكار في تنمية الطفولة المبكرة.

سيتضمن برنامج المنتدى جلسات تبحث معالجة التأثير السلبي للتكنولوجيا واحتياجات الصحة النفسية للأجيال الرقمية وإنشاء شبكة حضرية صحية للأطفال لممارسة الرياضة في المناخ الحار والتأمل في منهجية استجابتنا لتأثير جائحة كورونا في الأطفال أصحاب الهمم.

وقال الدكتور مايكل ريتش، رئيس مجموعة الابتكار المعرفي المتخصصة بالتكنولوجيا الإنسانية للأطفال: فرقنا تنطلق بعملها من أبوظبي، وتضعها في مركز اهتمامها، ولكنها تأخذ في الحسبان العالم بأكمله، وسيقوم فريقنا بمناقشة الأسئلة الأخلاقية المتعلقة بمراقبة تطور الأطفال باستخدام التكنولوجيا.

من جانبه، أكد الدكتور حسام التتري، عضو مجموعة الابتكار المعرفي المتخصصة بأسلوب الحياة في القرن الحادي والعشرين، أن المجموعة تدعم أبوظبي في قيادة التغيير الاستثنائي في تنمية الطفولة المبكرة محلياً وعالمياً.

وبدورها قالت الدكتورة سهى الحسن، أستاذة مشاركة في التربية الخاصة - تحليل السلوك التطبيقي، وعضو مجموعة الابتكار المعرفي الخاصة بالرفاه العاطفي والتفاعل الاجتماعي: أنا وفريقي سنعكس الرؤية الطموحة لهيئة أبوظبي للطفولة المبكرة لعام 2035.

وسوف يستقبل المنتدى مجموعة من المتحدثين البارزين على المستوى العالمي، مثل: ديفيد إيجلمان، عالم الأعصاب الأمريكي في جامعة ستانفورد، وهو مؤلف ومحاور علمي. والدكتور ديميتري كريستاكيس، مدير مركز صحة، وسلوك، وتنمية الطفل في معهد سياتل لأبحاث الأطفال. وتيموثي شرايفر، رئيس الأولمبياد الخاص والأخصائي النفسي التربوي. والكاتبة ميشيل بوربا مؤلف لكتب تعد الأكثر مبيعاً عالمياً.

ويختتم الحدث الذي يستمر يومين بمسابقة تحدي «ود» للأطفال (من سن 0-8) وعائلاتهم وإخوتهم.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"