عادي
تحت رعاية الشيخة فاطمة بنت مبارك

انطلاق المسابقة الوطنية لمهارات الإمارات 2022 في أبوظبي

17:18 مساء
قراءة 3 دقائق
عدد من الطلاب المشاركين
طالبات مشاركاتن في تحدي الروبوت
الدكتور مبارك الشامسي ومسؤولون
طلاب مشاركون في قسم الروبوتات المتحركة تصوير: محمد السماني
عدد من الطلاب المشاركين

أبوظبي: عبد الرحمن سعيد:

تحت رعاية سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، انطلقت الإثنين منافسات الدورة 13 من «المسابقة الوطنية لمهارات الإمارات 2022» التي ينظمها مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، لمدة ثلاثة أيام، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، بمشاركة 166 مواطناً ومواطنة يتنافسون في 24 تخصصاً هندسياً وتكنولوجياً.

وتفقد الدكتور مبارك الشامسي، المدير العام للمركز، والمسؤولون أجنحة مهارات المسابقة بتخصصاتها الهندسية والتكنولوجية والصناعية، وتعرفوا إلى آليات سيرها، ومجالاتها التنافسية، وطرق التحكيم فيها. كما أعربوا عن فخرهم بهذه الكوكبة من شباب الإمارات الذين يمثلون نخبة من المؤسسات الوطنية والتعليمية المتميزة والمتخصصة بالدولة.

وقال الدكتو الشامسي، إن دورة هذه المسابقة، تكتسب آفاقاً دولية وأجواء عالمية جديدة حيث ينظم «أبوظبي التقني» على هامشها، لأول مرة، المنافسة الدولية الودية للمهارات، بمشاركين من 11 دولة منها ألمانيا وفرنسا، والمملكة المتحدة، والنمسا، والسعودية يتنافسون مع نخبة متميزة من شباب الوطن، في مهارات هندسية وتكنولوجية، بما يسهم في الارتقاء بقدراتهم الإبداعية والابتكارية، ويمكنهم من التنافسية الدولية خاصة خلال المسابقة العالمية للمهارات التي ستقام في الصين بمدينة شنغهاي في أكتوبر المقبل، وهو الأمر الذي يحقق توجيهات القيادة الرشيدة لتمكين المواطنين من المسارات المتقدمة لوظائف المستقبل، حيث تختفي آلاف الوظائف الحالية في ظل الثروة الصناعية التي يعيشها العالم بشكل متسارع.

ولفت الى أن إستراتيجية «أبوظبي التقني» تركز على اكتشاف المهارات الإبداعية الخاصة لشباب وفتيات الإمارات«أغلى ثروات الوطن» ومن ثم العمل المتقدم بالتنسيق مع المؤسسات المعنية، على صقل هذه المهارات وتطويرها.

وقال المهندس علي المرزوقي رئيس مهارات الإمارات، إن المنافسات الوطنية والدولية تتواصل بكل قوة وحماسة لمدة 3 أيام. داعياً الجميع إلى الحضور، لمتابعة المنافسات الحية من التاسعة صباحاً وحتى الخامسة مساءاً، تحت رقابة ومتابعة دقيقة من لجنة التحكيم التي تتضمن نخبة متميزة من المتخصصين في قطاعات الصناعة والتكنولوجيا، حيث يشترط لزيارة المسابقة إجراء فحص PCR سلبي مدته 14 يوماً للمطعمين و4 أيام لغير المطعمين.

وتضمنت أبرز المهارات المطروحة: البرمجة للصغار، والروبوتات المتحركة للصغار، والرسم الهندسي والأوتوكاد، والبرمجة، والنحت بمؤازرة الحاسب الآلي، وأنظمة التحكم الصناعي، والخراطة بمؤازرة الحاسب الآلي، والروبوتات المتحركة، وتطبيقات الهاتف المتحرك، وتقنية الأزياء، الرعاية الصحية والاجتماعية، واللحام، وتقنية السيارات، وصبغ السيارات.

وعلى هامش فعاليات المسابقة التقت «الخليج» عدداً من الطلبة المشاركين، الذين أكدوا أنها تنمي الفكر الإبداعي، حيث شارك الطالب حمد الياسي من مركز أبوظبي للتعليم والتدريب، في مهارة الروبوتات المتحركة، بروبوت لنقل المستلزمات الطبية يعمل نحو 10 ساعات دون الحاجة إلى الشحن، ومخصص لنقل المستلزمات الطبية الخفيفة كأدوات الجراحة وغيرها، كما أنه مبرمج لتعقيم كل ما يحمله عن طريق استخدام أدوات تعقيم.

وأوضح عمر الرميثي، طالب في المركز أيضاً، أنه مشارك بمهارة البرمجة. وقال الطالب أحمد سليمان، مشارك بمسابقة البرمجة إن الهدف حل أكبر عدد مسائل ممكنة في أقل وقت.

وقالت أم كلثوم البشير، مهندسة مختبر في جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا في أبوظبي، ومشرفة على قسم مسابقة تطبيقات الهاتف المحمول في المعرض، إن القسم يتضمن مشاركة 12 طالباً وطالبة مقسمين على 6 فرق، ويستغرق وقت الامتحان أيام المعرض الثلاثة من 9 صباحاً وحتى 5 مساءً، مع حصولهم على ساعة استراحة تحدد وفقاً لرغبتهم، والمسابقة تصميم وتنفيذ تطبيق هاتفي، يحصل الطلبة على فكرته جاهزة تشجيعاً وتحفيزاً لهم على مواصلة الابتكار ومواكبة المستجدات التكنولوجية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"