عادي
طرحت درساً تعليمياً شاملاً «مهمة إلى المريخ»

الواقع الافتراضي يحيي التعليم التنفيذي لماجستير إدارة الأعمال من «إنسياد»

14:03 مساء
قراءة دقيقتين

دبي: «الخليج»

أعلنت اليوم «إنسياد»، كلية إدارة الأعمال ومقرها في أبوظبي، في مؤتمر صحفي أنها ستطبق الواقع الافتراضي لدعم تجربة التعليم للمنتسبين إلى برنامج ماجستير إدارة الأعمال التنفيذي العالمي بالكلية.

وقد طرحت درساً تعليمياً شاملاً «مهمة إلى المريخ» لعرض التقنية الجديدة والإضاءة على كيفية إعادة تعريف مفهوم الإدارة والتعلم التنفيذي في إنسياد.

في هذه التجربة، غامر المشاركون بالخروج إلى كوكب المريخ باستخدام سماعات الواقع الافتراضي، وانتقلوا بين تفاصيل الرحلة المثيرة والفصل الدراسي حيث حلّلوا الأحداث المختلفة ومناقشتها. وقد منحت هذه الجلسة التفاعلية العملية للمشاركين تجربة تعليمية متعمقة عن اتخاذ القرار بفعالية في المواقف المعقدة والغامضة.

أطلقت «إنسياد» مبادرة التعلم الغامر باستخدام الواقع الافتراضي قبل تفشي جائحة «كورونا» عام 2019 لدعم المشاركة والنهوض بها واكتساب المعرفة، وإضفاء الطابع الشخصي على التعلم. اليوم، اختبر أكثر من 4500 مشارك في ماجستير إدارة الأعمال والتعليم التنفيذي الواقع الافتراضي جزء من برامج إنسياد في جميع أنحاء العالم، سواء عن بعد أو في الصفوف الدراسية في حرمها الجامعي في فرنسا وسنغافورة وأبوظبي.

قال إيتاي ستيرن، بروفسور الاستراتيجية والمدير الأكاديمي لمبادرة التعلم الغامر عن طريق الواقع الافتراضي بكلية إنسياد «بعد أن أجبرنا الحجر في جميع أنحاء العالم على التحول من التدريب بالحضور الشخصي إلى التدريب عبر الإنترنت بالكامل، رأينا على الفور إمكانية قيام الواقع الافتراضي بتعويض نقاط الضعف في التعلم عن بُعد، مثل الإرهاق من اجتماعات تطبيق زووم».

وقد غير الواقع الافتراضي طريقة دراسة الحالة التقليدية التي تستخدمها كليات إدارة الأعمال لأكثر من قرن تغييرًا جذرياً.

وهناك الكثير من الفوائد لاستخدام الواقع الافتراضي في التعليم ومنها: حصول المشاركون على تجربة مخصصة لكل فرد، استجابة آنية لحركات الرأس، منح التنفيذيين فرصة التفكير بموقف معين في بيئة آمنة وخاضعة للرقابة، اتخاذ القرارات دون الخوف أو القلق من إبداء المشاركون الآخرون أحكامهم أو الشعور بالضغط من أي إدارة مشاركة أيضاً.

وقال ستيرن «عبر محاكاة ثلاثية الأبعاد شاملة تتضمن سيناريوهات وممثلين، يمكن للمشاركين التفاعل في غرفة اجتماعات مشابهة للواقع مع مناقشات حية، أو التفاوض من كثب عبر سيناريوهات مملوءة بالتحديات والمخاطر، حيث يتوجب على المشاركين استخدام ذكائهم وقدراتهم الإدراكية للتعامل مع المواقف وتحديد الخطوات التالية، تمامًا مثلما يحدث في الواقع».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"