عادي
بحضور أكثر من 18 ألف مشارك

سعيد الطاير يفتتح معرض الشرق الأوسط للطاقة 2022

02:15 صباحا
قراءة دقيقتين

دبي:«الخليج»

افتتح سعيد محمد الطاير العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، أمس الاثنين، معرض الشرق الأوسط للطاقة 2022 دبي، بحضور أكثر من 18 ألف مشارك خلال أيام المعرض الممتدة إلى 9 مارس/ آذار الجاري.

يشهد الحدث مشاركة أكثر من 500 شركة عارضة من 131 دولة، وسيسلط الضوء على خمسة قطاعات رئيسية هي: النقل والتوزيع والحلول الذكية والطاقات المتجددة والنظيفة ومولدات النسخ الاحتياطي والطاقة الحرجة واستهلاك الطاقة وإدارتها؛ حيث سيوفر الحدث منصة مثالية لمعرفة المزيد حول بدائل وحلول الطاقة، بما في ذلك حلول الرقمنة والطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة المائية من بين العديد من الأمور أخرى.

وقال عزان محمد مدير معرض الشرق الأوسط للطاقة والمنتدى العالمي للطاقة والمرافق: إن دورة هذا العام من الحدث ستوفر منصة مثالية لتأمين الاستقرار، وتحديد الفرص الجديدة في قطاع الطاقة بالتزامن مع التغلب على التحديات الناجمة عن تفشي جائحة كوفيد-19 خلال العامين الماضيين، كما ستُعقد عدة جلسات نقاش رئيسية والتي سيكون لكل منها دور رئيسي في تحقيق أهداف أسواق الطاقة العالمية من أجل مستقبل مستدام.

وأكد أن الهدف الرئيسي من المعرض، تأمين فرصة التواصل والاجتماع الحضوري وجهاً لوجه، وتعزيز المعرفة من خلال الأفكار وتحليل الخبراء كجزء من المؤتمرات.

وشهد اليوم الأول من الحدث انطلاق ثلاثة مؤتمرات بما في ذلك منتدى الطاقة والمرافق العالمية الذي افتتحه المهندس يوسف آل علي الوكيل المساعد لقطاع الكهرباء والمياه وطاقة المستقبل بوزارة الطاقة والبنية التحتية؛ حيث سيوفر المؤتمر منصة مثالية لخبراء الصناعة من أجل مناقشة القيادة الفكرية والتعاون والحلول، لمواجهة تحول الطاقة داخل القطاع من خلال سلسلة من اللجان الاستراتيجية.

وسلطت الجلسة الافتتاحية للحدث الضوء على خريطة الطريق لإزالة الكربون والتي استضافتها: شركة جنرال إلكتريك ووزارة الطاقة بدولة الإمارات، ودائرة الطاقة -أبوظبي وبلدية رأس الخيمة؛ حيث تم التركيز من خلالها على الاستراتيجيات عالية المستوى المعتمدة في جميع أنحاء المنطقة لتحقيق أهداف تحول الطاقة؛ حيث يتحول الاهتمام الآن بعد توقيع الاتفاقيات التاريخية في مؤتمر الأطراف للمناخ (كوب 26) إلى تقديم مبادرات طموحة لإزالة الكربون وبرامج صافي انبعاثات صفرية.

كما أتاح مؤتمر الشرق الأوسط للطاقة الشمسية (إنترسولار) الذي انطلق أمس أيضاً للمندوبين فرصة معرفة المزيد حول أفضل ممارسات الصناعة عبر الركائز الرئيسية لقطاع الطاقة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"