أكدت مجموعة الإمارات للاتصالات (اتصالات) أن الأثر المالي عدم الاتفاق على عقد جديد لخدمات الرقابة الداخلية مع شركة اتحاد اتصالات موبايلي طفيف على نتائجها المالية.
وأوضحت المجموعة أن اتفاقية الخدمات والدعم التقني التي وقعتها مع شركة موبايلي في فبراير 2017 لمدة 5 سنوات انتهت في 31 ديسمبر 2021.
واشارت إلى مواصلتها وشركة موبايلي التعاون من أجل المصلحة الفضلى لكلا الطرفين وللمساهمين.
وكانت «موبايلي»، قالت إنها اتفقت مع مجموعة الإمارات للاتصالات، على عدم إبرام اتفاقية جديدة للخدمات والدعم التقني، مشيرة إلى استمرار بحث سبل التعاون.
وقالت الشركة في بيان لها: «أكد مجلس إدارة «موبايل» ثقته بقدرات الشركة وإمكاناتها بالاستمرار في النمو وتقديم الخدمات على مستوى عال ومتطور، وتحقيق طموحها الاستراتيجي والقيمة المضافة لمساهميها، والمساهمة في دورها كممكن للاقتصاد الرقمي وفق رؤية السعودية 2030 وخلق فرص جديدة.
وأكدت»موبايلي أن لديها الكفاءات الوطنية، والخبرات الفنية والتشغيلية المتراكمة القادرة على تحقيق أهدافها الاستراتيجية، مُشيرة إلى استمرار مجموعة اتصالات الإماراتية مساهماً استراتيجياً في الشركة.
