عادي
«الاتحادية للرقابة النووية» والمعهد الفرنسي يجددان اتفاقهما

تعاون مع فرنسا في مجالات السلامة النووية

02:24 صباحا
قراءة دقيقة واحدة
3

جددت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية والمعهد الفرنسي للحماية الإشعاعية والسلامة النووية، الاتفاقية التنفيذية بين الجانبين، لمواصلة تعاونهما في البحث والتطوير في مجال السلامة النووية والحماية من الإشعاع والاستجابة للطوارئ وإدارة المعرفة.ووقعت الهيئة وجامعة خليفة والمعهد الفرنسي اتفاقية أخرى حول البحث والتطوير في القطاع النووي. كما تم الاتفاق على إجراء دراسات لتقدير وقياس الإشعاع في البيئة.

جاء ذلك خلال زيارة لوفد المعهد للهيئة، والتي تأتي في إطار اتفاق تعاون نووي شامل تم توقيعه عام 2008 بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية فرنسا.

بدأ التعاون مع المعهد الفرنسي عام 2013 لدعم الهيئة في تطوير الإطار الرقابي للإشراف على القطاعين النووي والإشعاعي في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتضمن الدعم الذي قدمه المعهد الفرنسي تقييم السلامة النووية خلال المرحلة الأولى من بناء محطة الطاقة النووية في دولة الإمارات العربية المتحدة. كما تم توسيع تعاون الهيئة الاتحادية للرقابة النووية والمعهد الفرنسي، ليشمل الرصد الإشعاعي وبناء القدرات الوطنية لرصد مستوى الإشعاع في بيئة دولة الإمارات.

وقال كريستر فيكتورسن، مدير عام الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، إن التعاون الإماراتي الفرنسي يقوم على أساس علمي وبحثي يمكن الهيئة من ضمان سلامة المجتمع والبيئة بوصفها الجهة الرقابية في دولة الإمارات. ويعد المعهد الفرنسي شريكاً رئيسياً للهيئة، حيث نعمل بشكل وثيق في مختلف المجالات مثل الرصد البيئي والجاهزية والاستجابة لحالات الطوارئ وبنا القدرات وغيرها.

وزار وفد المعهد الفرنسي، برئاسة المدير العام جان كريستوف نيل، محطة براكة للطاقة النووية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"