عادي
مركز زايد للدراسات يحتفي بالمنتج المعرفي لحاكم الشارقة

سلطان.. 50 عاماً من الحضور الثقافي الفعّال

23:33 مساء
قراءة دقيقتين
1

أبوظبي الخليج:

نظم مركز زايد للدراسات والبحوث التابع لنادي تراث الإمارات، أمس الأول الاثنين، محاضرة ‏افتراضية بعنوان «سلطان الثقافة.. تجليات في المشهد الثقافي والإنساني»، تناولت المنتج الثقافي والمعرفي لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، شارك فيها خليفة الطنيجي الباحث في تاريخ الإمارات، والشاعرة مريم النقبي، وأدارها الدكتور مَنّي أبونعامة، وبحضورعلي عبد الله الرميثي المدير التنفيذي للدراسات والإعلام في النادي وبدر الأميري المدير الإداري في المركز.

وقالت فاطمة المنصوري مديرة المركز في كلمتها الافتتاحية: «إن صاحب السمو حاكم الشارقة أسس للنموذج الثقافي في الإمارات والعالم العربي، وعمل طيلة الخمسين عاماً الماضية على صياغة حضور ثقافي مميز لدولة الإمارات على مستوى العالم»، وأضافت المنصوري أن تاريخ الدولة سيسجل بكل فخر واعتزاز ما أنجزه وما قدمه سموه، حتى أصبحت إمارة الشارقة اليوم محطة مهمة في العناية بالشأن الثقافي والمعرفي، وسيبقى كذلك في دائرة الحكام الذين صنعوا حاضر ومستقبل الثقافة على مر العصور.

وقال خليفة الطنيجي: إن صاحب السمو حاكم الشارقة من الشخصيات الثقافية المميزة غزيرة الإنتاج العلمي والأكاديمي، مضيفاً أن إمارة الشارقة بقيادة سموه احتفت بالثقافة العربية وأطلقت العديد من المشاريع الفكرية والثقافية والفنية، وأشار إلى أن الشارقة تحولت في عصره إلى مركز حضاري مرموق وقبلة للثقافة العالمية وأصبحت محجاً للعلماء والمفكرين في مواسم لا تكاد تنقطع على مدار السنة.

وقدم الطنيجي عرضاً لمحتويات كتابه الذي يحمل عنوان «سلطان الثقافة ومصر الكنانة» الصادر عن هيئة الشارقة للوثائق والأرشيف، الذي يوثق جزءاً من علاقة الأخوة والصداقة والمحبة المشتركة بين صاحب السمو حاكم الشارقة ومثقفي ومؤرخي وإعلاميي مصر الشقيقة.

ونوهت الشاعرة مريم النقبي بما قدمه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي للثقافة والتراث والأدب الشعبي، ودعمه اللا محدود للإبداع والمبدعين والشعر والشعراء، مشيرة على وجه خاص بدعمه للشاعرات ووقوفه إلى جانبهن.

و تحدث مني أبونعامة عن كتابه«سلطان بن محمد القاسمي مؤرخ العصر» وأشار إلى أنه ركز في كتابه على سيرة ومسيرة صاحب السمو حاكم الشارقة، ودور التكوين التاريخي في تشكيل الوعي الثقافي والنقدي لديه.

تأتي هذه المحاضرة ضمن برنامج «قراءة في إصدارات إماراتية» الذي أطلقه المركز ضمن موسمه الثقافي لعام 2022 للتركيز على الإصدارات الإماراتية خاصة في مجال التاريخ والتراث والأدب الشعبي واستضافة كتابها وتنظيم محاضرات وندوات علمية حولها، لتسليط الضوء على هذه الإصدارات في إثراء المشهد الثقافي في دولة الإمارات.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"