عادي

طبيبات بمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية يشدن بدعم القيادة للمرأة

03:12 صباحا
قراءة 6 دقائق

وجهت طبيبات يعملن في عدد من المستشفيات والمراكز الصحية التابعة لمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية رسالة إلى المرأة في يومها العالمي، أكدن من خلالها قدرة المرأة على التميز والإبداع في مختلف القطاعات وشتى المجالات باعتبارها صانعة الأجيال، مشيدات بما تقدمه القيادة الرشيدة في الدولة بدعم المرأة الإماراتية وتعزيز مكانتها ودورها في بناء المجتمع.

ودعت الطبيبات المرأة الإماراتية إلى العمل الجاد والطموح للتطوير والوصول للمراكز الأولى والمشاركة في جميع الميادين لوضع بصمتها وإبداعاتها ومواصلة دورها المحوري في تعزيز تماسك الأسرة وترسيخ أواصر النسيج المجتمعي باعتبارها اللبنة الأساسية في بناء المجتمع.

وأكدت الطبيبات أن دولة الإمارات كانت من الدول المبادرة إلى تعزيز دور المرأة وتمكينها من خلال الاستراتيجيات الوطنية التي انتهجتها القيادة الرشيدة والتي أدت إلى إحداث نقلة نوعية دخلت معها المرأة في كل الميادين وأسهمت في دعم عجلة التطور والازدهار التي تشهدها البلاد، وأثرت الحراك التنموي المستدام.

كما أشدن بدور المؤسسات التي حرصت على دعم وتنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة من خلال تفعيل أدوات تمكين المرأة وتعزيز بيئة العمل بكوادر وظيفية متميزة من النساء، مشيرات إلى دور مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية باعتبارها إحدى أكثر المؤسسات دعماً لهذا التوجه، نظراً لما تمتلكه من كوادر نسائية متميزة تعمل في مقرها الرئيسي، وفي مختلف المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية التابعة لها في الدولة.

وتحدثت الطبيبة علياء المدني من مستشفى القاسمي بالشارقة، والحاصلة على شهادة الماجستير في جراحة الأسنان حول تجربتها التعليمية والمهنية، مشيرة إلى أن تاريخ دولة الإمارات حافل بالاستراتيجيات والمبادرات المعنية بتمكين المرأة في سائر المجالات من خلال توفير كل أدوات الدعم مستشهدة بحصولها على منح حكومية لإكمال دراساتها في مجال طب الأسنان وجراحة الفم، مؤكدة أن رؤية الإمارات في مجال تمكين المرأة أسفرت عن نتائج عظيمة في مجال الطب حيث تركت الطبيبة الإماراتية بصمة واضحة وإنجازات مشهودة على الصعيدين، المحلي والعربي.

وحول دور مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية في دعم وتشجيع كفاءاتها الوطنية من النساء.. وأوضحت أن للمؤسسة دوراً كبيراً في مسيرتها العلمية والعملية، حيث حصلت الطبيبة على إجازة دراسية مدفوعة الأجر من أجل الحصول على شهادة الماجستير، فضلاً عن دعم المؤسسة لها بعد عودتها وتمكينها من تطوير وصقل مهاراتها وخبراتها عبر التشجيع المستمر وتبنّي الدورات التدريبية وإرسالها للمشاركة في المؤتمرات العالمية الخاصة بجراحة الأسنان.

وقالت الدكتورة حنان الرئيسي، أخصائية الأطفال ونائب المدير الطبي في مستشفى خورفكان، إن يوم المرأة العالمي هو يوم للمرأة الإماراتية أيضاً التي تعيش في ظل رؤى قيادة رشيدة تستهدف خلق قادة متميزين في مختلف التخصصات، العلمية والثقافية والاقتصادية والطبية والإدارية، وغيرها، ما منح الإماراتيات ومن ضمنهن الكوادر الطبية النسائية فرصاً عظيمة لإثبات جدارتهن في العمل والقيادة حيث شجعهن الدعم اللامحدود على المثابرة والتميز.

وأكدت أن ما حققته المرأة جاء ثمرة لإلهام استمدته من قادتنا ونظرتهم المستقبلية في تنمية خبرات المرأة الإماراتية التي تخدم تطور البلاد والمجتمع، ما أحدث تغيرات جذرية في كثير من المحافل الرائدة في الدولة جعل الإمارات تواكب دول النخبة في العالم في طريقها لتحقيق المزيد من التطور والتغير لرفع راية الإمارات الغالية، في المنابر العالمية، مختتمة: «شكراً قادتنا.. شكراً لكم لثقتكم بالمرأة الإماراتية».

بدورها، تقدمت الدكتورة ابتسام سجواني، المتخصصة والاستشارية بطب العيون في مستشفى القاسمي والحاصلة على دكتوراه في طب العيون من ألمانيا، بالشكر والعرفان للقيادة الرشيدة في الدولة لما توفره من تشجيع للمرأة الإماراتية التي تتحلى بالطموح للتطور والارتقاء، وتقديم ما هو متميز، وتحقيق ما هو أفضل، مشيدة بالدعم الذي وفرته وتوفره مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية لجميع كوادرها الوظيفية بهدف تطوير الطاقم الطبي والخدمات المقدمة والأجهزة والأدوات الحديثة لرفع كفاءة وجودة الخدمات الطبية، بما يعزز من جودة الحياة للمتعاملين، ويرفع المستوى الصحي لأفراد المجتمع.

من جانبها، قالت الدكتورة أسماء بو عصيبة، الطبيبة المتخصصة في أمراض السمع والتوازن في مستشفى أم القيوين، إن اليوم العالمي للمرأة الذي يوافق سنوياً الثامن من مارس/ آذار يأتي تكريماً لجهود المرأة وتقديراً لمكانتها ومنجزاتها التي أسهمت في دعم وتطوير مجتمعاتها، كما يأتي في وقت قدمت فيه المرأة الإماراتية نموذجاً ملهماً لنظيراتها حول العالم، منوهة بأن هذه المناسبة تنسجم مع مناسبة يوم المرأة الإماراتي، وتجسد طموحها الذي لا يتوقف عند حد معين بفضل ما توفره القيادة الرشيدة من دعم وبيئة مهيأة بمقومات النجاح.

وذكرت أن مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية وفرت لكوادرها الطبية من الأطباء والطبيبات والإداريين والإداريات فرصة التطور وعززت من قدراتهم من خلال توفير بيئة عمل مواتية زاخرة بالبرامج التدريبية.

كما هنأت الدكتور يوسف السركال مدير عام المؤسسة بفوزه بجائزة أفضل مدير عام، مؤكدة دوره الملحوظ في تطوير كفاءة العمل، وبالأخص لدى فئة النساء.

من جهتها، قالت الدكتورة نورة سالم مرزوق، الطبيبة في مستشفى القاسمي بالشارقة: «يعد التعليم من أهم العناصر المساهمة في تنمية المجتمع الذي به تقاس حضارة الأمم ورقيها، فقد بدأت مسيرتي في جامعة الخليج لدراسة طب عام وجراحة سنة 1998 بفضل تحفيز والدتي ودعم الدولة وإتاحتها فرص التعليم الطبي، ثم بدأت في مستشفى القاسمي سنة 2004 كطبيبة امتياز، ثم عملت كطبيب مقيم في قسم جراحة العامة لمدة سنتين، قبل التحاقي بقسم جراحة التجميل والحروق والليزر في عام2007 وحصولي على الزمالة في الطب التجميلي».

وحول دعم مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، أوضحت أن المؤسسة وفي إطار خططها وبرامجها لإحداث تحول في مجال الرعاية الصحية المقدمة للمرضى وتوفير أحدث الطرق العلاجية وتقديم خدمات صحية تخصصية شاملة ومبتكرة بمعايير عالمية، فقد اختارتها لتكون أول طبيبة متخصصة في الطباعة رباعية الأبعاد للنسيج الخلوي من الدهون الذاتية، مشيرة إلى مواجهتها بعض التحديات التي تمثلت في صعوبة التوفيق بين الدراسة والعمل والأسرة والتي تم التغلب عليها نظراً للوائح والقوانين المرنة التي تتميز بها الدولة عموماً، والتشريعات التي وضعتها أيضاً مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية لتمكين كوادرها.

ووجهت الدكتور آمنة علي تركي مديرة مستشفى الأمل للصحة النفسية بدبي التهاني إلى جميع النساء حول العالم، واختصت المرأة الإماراتية بتحية وتهنئة وطنية خالصة، لافتة إلى أنها حققت إنجازات استثنائية في دفع عجلة التطور واستطاعت أن تخطو خطوات مشرفة في مختلف المجالات على مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص بدعم القيادة الرشيدة، كما كان لها دور محوري في التعامل مع جائحة «كوفيد- 19»، حيث كانت في خط الدفاع الأول لمواجهة الجائحة، وبذلت قصارى جهدها في نجاح منظومة العمل عن بعد والحفاظ على سلامة أسرتها والمجتمع ككل، وبرزت جهودها في ابتكار مبادرات وممارسات رائدة تم توظيفها في تحسين جودة الحياة بشتى المجالات.

وأكدت الدكتورة فاطمة السيار، أخصائية جلدية وتجميل أن دولة الإمارات وفرت بيئة مواتية وعززتها بمختلف الأدوات والإمكانات التي من شأنها تمكين المرأة وتزويدها بالمهارات والقدرات التي ترسخ من مكانتها وترتقي بدورها في التنمية المستدامة، مشيرة إلى دور مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية في الدعم والتشجيع وتوفير الشاغر الوظيفي وتدعيمه بالبرامج التخصصية النوعية لتطوير مهارات كوادرها الطبية، إضافة إلى توفير الوقت اللازم لإتاحة الفرصة أمام أطبائها وطبيباتها للتنمية الذاتية.

بدورها، قالت الدكتورة مشاعل إبراهيم النابودة الحاصلة على ماجستير القيادة في التعليم الطبي وشهادة عالمية في علم الجروح المزمنة من جامعة تورنتو بكندا، إن الدولة وفرت الإمكانات وكل سبل التعلم والاستفادة من الخبرات العالمية، كما حرصت القيادة الرشيدة على استقطاب أحدث التقنيات الطبية في العالم، ووفرت فرص تدريب الأطباء والفنيين من مختلف التخصصات ليكونوا مساهمين في نهضة وخدمة الوطن والمواطن والمقيمين، وأثبتت دولة الإمارات مكانتها على خارطة الصحة العالمية وعلى جميع الأصعدة والمستويات في المحافل الدولية.

وأضافت أن مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية أسهمت في دور كبير في تمكين الأطباء والفنيين من تجاوز التحديات التي يواجهونها، إضافة إلى توفير الدعم المتواصل للكادر الطبي باستحداث تخصصات ودرجات تتناسب مع متطلبات الحياة واستقطاب وتحفيز الأطباء والفنيين بهدف مواصلة الارتقاء بالخدمات الطبية التي توفرها المستشفيات،مشيرة إلى الدور المتميز الذي أدته المؤسسة في ظل أزمة «كوفيد- 19»، وقدرتها على تحويل التحديات إلى حوافز لتقديم المزيد من التطور والتميز.

وتزخر مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية في مقرها الرئيسي بدبي، إضافة إلى المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية المنضوية تحت مظلتها،بعدد كبير من النماذج الملهمة التي تمثلها النساء اللواتي يعملن في مختلف التخصصات الصحية والمجالات الإدارية والفنية، فضلاً عن المسار المحوري الذي تقوده المؤسسة في دعم وتعزيز قدرات الطبيبات والأطباء وسائر الكوادر العاملة في منشآتها بهدف الاستمرار في تطوير منظومة الخدمات الصحية والارتقاء بجودتها.

(وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"