عادي

واشنطن تحذّر من صعوبة تسليح أوكرانيا.. وموسكو: حظر صادراتنا سيخلف عواقب كارثية

00:23 صباحا
قراءة دقيقتين

مدريد - أ ف ب

حذرت نائبة وزير الخارجية الأمريكي، ويندي شيرمان، الاثنين، من أن دعم أوكرانيا بالأسلحة التي نجحت الدول الغربية في تسليمها لها حتى الآن، قد يصبح أكثر تعقيداً في الأيام المقبلة، في وقت حذرت روسيا من «عواقب كارثية» في حال فرض حظر على صادراتها.

وقالت شيرمان: «كان المجتمع الدولي متجاوباً للغاية، ووجد وسائل لإيصال مستلزمات» الحرب إلى أوكرانيا «لكن قد يصبح الأمر صعباً في الأيام المقبلة، وسيتعين علينا إيجاد طرق أخرى». وتابعت ويندي شيرمان التي تقوم بجولة تستغرق أسبوعاً، وتشمل تركيا وإسبانيا وشمال إفريقيا «من الضروري أن يتوافق ما نرسله مع ما يطلبه الرئيس فولوديمير زيلينسكي، لأنه يعرف حاجات جيشه».

وأرسلت دول غربية أسلحة وذخائر وأموالاً إلى أوكرانيا منذ بدء العملية العسكرية الروسية على أراضيها في 24 فبراير/ شباط الماضي. وسمحت الولايات المتحدة بإرسال معدات عسكرية بقيمة 350 مليون دولار لمساعدة أوكرانيا.

ووافق قادة الاتحاد الأوروبي من جانبه، على تمويل شراء أسلحة بقيمة 450 مليون يورو وتسليمها لأوكرانيا.

وطلبت كييف من حلفائها الغربيين زيادة مساعداتهم العسكرية، لاسيما الطائرات المقاتلة.

وناشد الرئيس زيلينسكي جيرانه في أوروبا الشرقية، تقديم مقاتلات روسية الصنع، لأن الطيارين الأوكرانيين متدربون على قيادتها.

من جهة أخرى، حذرت روسيا من «عواقب كارثية» على سوق النفط العالمية في حال فرض حظر على صادراتها النفطية، في وقت يبحث الغربيون عقوبات إضافية على موسكو.

وقال نائب رئيس الوزراء الروسي المكلف الطاقة ألكسندر نوفاك، إنه «من الواضح تماماً أن رفض شراء النفط الروسي سيؤدي إلى عواقب كارثية على السوق العالمية»، مضيفاً أنه «لن يكون من الممكن التكهّن بارتفاع الأسعار التي قد تصل إلى أكثر من 300 دولار للبرميل، بل ربما أكثر»، بحسب ما نقلت عنه وكالات الأنباء الروسية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"