عادي

المصريون والأردنيون في أوكرانيا.. هل كانوا دروعاً بشرية؟ ‏

23:29 مساء
قراءة دقيقة واحدة

مع تواصل الحرب الدامية بين روسيا وأوكرانيا، تتواصل المعاناة الإنسانية المتمثلة ‏بخروج النازحين من تحت وطأة القصف المتبادل بين الطرفين.‏ ومن ضحايا القصف الطلبة العرب الدارسون في أوكرانيا، حيث تواصل ‏سفارات أولئك الطلاب التنسيق معهم على مدار الساعة، لتأمين خروجهم من مناطق ‏القصف.‏ وبعد خروج جزء منهم من مناطق النزاع، روى بعضهم ما كان يحصل معهم، ‏معتبرين أنهم كانوا دروعاً بشرية أمام الدبابات والقصف.‏

وقال أردنيون عائدون من أوكرانيا، إن الأوضاع نتيجة الحرب الروسية ‏الأوكرانية، صعبة، واصفين إياها ب«الخطرة جداً».‏ وأفاد أردنيون فور وصولهم إلى أرض الأردن، بأنهم واجهوا مصاعب ‏كبيرة قبل الوصول إلى المعابر الحدودية لإجلائهم، وأن رحلة الوصول إلى المعابر ‏أخذت ما بين 4 إلى 6 ساعات.

وبدورها، أكدت وزارة الخارجية الأردنية، سلامة مواطنيها، في أوكرانيا، وعدم تعرضهم لأضرار.

وشاعت أخبار روسية أيضاً عن استخدام طلبة مصريين هناك ك«دروع بشرية»، فيما ‏أكد مصدر دبلوماسي مصري أن الحديث الروسي عن استخدام القوات ‏الأوكرانية عدداً من المصريين والأردنيين وغيرهم دروعاً بشرية في شرق البلاد، ‏أمر «لا أساس له من الصحة، ويأتي في إطار تبادل الاتهامات بين الجانبين».‏ واتهمت وزارة الدفاع الروسية مؤخراً، القوات الأوكرانية باحتجاز أكثر من 5 آلاف ‏أجنبي، من بينهم 40 مصرياً، و200 أردني و15 من فيتنام في خاركيف، واستغلالهم «دروعاً بشرية». ‏

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"