عادي
النيكل فوق 100,000 دولار للطن

مستويات قياسية للمعادن.. والذهب قرب قمّة جديدة

01:32 صباحا
قراءة دقيقتين

وسع الذهب مكاسبه الحادة، الثلاثاء، مقترباً من أعلى مستوياته على الإطلاق حيث أقبل المستثمرون على الملاذ الآمن التقليدي وسط مخاوف متزايدة بشأن أزمة أوكرانيا وتأثير حظر النفط الروسي من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا.
في غضون ذلك، أبقت المخاوف بشأن نقص إمدادات البلاديوم بسبب العقوبات المفروضة على روسيا، أكبر منتج للمعدن المحفز للسيارات، سعره بالقرب من أعلى مستوياته على الإطلاق.

وارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 2.7% إلى 2051 دولارا للأونصة. وبلغت آخر مرة ذروتها عند 2072.50 دولار في أغسطس 2020.
وصعدت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 3.1 بالمئة إلى 2058 دولارا. 

واستقر البلاديوم دون أعلى مستوى له على الإطلاق في تعاملات متقلبة وانخفض في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 2990.14 دولار للأوقية (الأونصة).

وارتفع المعدن 60 بالمئة تقريبا حتى الآن هذا العام بعدما سجل ارتفاعا قياسيا عند 3440.76 دولار للأوقية (الأونصة)، الاثنين.
ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 2.2 بالمئة إلى 26.23 دولار للأوقية. 

إلى ذلك، ارتفع سعر النيكل خلال فترة وجيزة فوق 100,000 دولار للطن في بورصة لندن للمعادن، وكانت المواد المستخدمة في الفولاذ المقاوم للصدأ وبطاريات السيارات الكهربائية قد ارتفعت بنسبة 111% لتصل إلى 101365 دولاراً للطن بعد أن أغلقت بنسبة 66% في اليوم السابق، ووصلت المكاسب إلى 74 % عند 83،500 دولار للطن اعتباراً من 3:10 مساء بتوقيت شنغهاي؛ ولأن السوق في بورصة لندن للمعادن يقع تحت ضغط هائل حيث يضطر بعض أصحاب الأسهم للتغطية في وقت انخفاض السيولة؛ ولإعطاء إحساس بالاندفاع الكبير نحو النيكل، ارتفع هذا المعدن بحوالي 11000 دولار للطن على مدى السنوات الخمس الماضية، وهذا الأسبوع وحده قفز بما يصل إلى 72000 دولار.

بدأ النيكل بالارتفاع فعلياً بسبب شح الإمدادات حتى قبل الأزمة الروسية الأوكرانية، وزاد الأمر سوءاً بعدها حيث تنتج روسيا لوحدها 17% من أجود أنواع النيكل في العالم، وفي حالة استمرار ارتفاع أسعار هذا المعدن سوف تزداد تكاليف بطاريات السيارات الكهربائية وتعقيدات تحويل الطاقة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"