الشارقة:«الخليج»
توظف أجرة الشارقة، التابعة لشركة الشارقة لإدارة الأصول، الذراع الاستثمارية لحكومة الشارقة، من خلال مركز التحكم لمركبات الأجرة الذي تم افتتاحه مؤخراً، أحدث التقنيات لإدارة منظومة النقل بطريقة آمنة وموثوقة تخدم جميع أفراد المجتمع، وبهدف رفع كفاءة الإيرادات التشغيلية وتحسين نوعية الخدمات المقدمة للعملاء والسائقين في آن، وبما يتماشى مع رؤية الشارقة في مواكبة التحول الرقمي المبتكر.
ويعمل مركز التحكم على رفع الكفاءة التشغيلية، من خلال متابعة مدى توفر المركبات في المواقع الحيوية في إمارة الشارقة والمناطق الشمالية، وفي أماكن الفعاليات، والعمل على توجيه السائقين إلى المواقع الأكثر طلباً، إضافة إلى الرد على استفسارات وشكاوى المتعاملين ومراقبة سلوك السائقين، بما يسهم في تخفيض الحوادث ومخالفات الجودة والمخالفات المرورية، ويعمل على ترشيد النفقات، خصوصاً في مجال استهلاك الوقود.
وقال خالد الكندي، المدير التنفيذي ل«أجرة الشارقة»: إن مركز التحكم الذي زود بأحدث التقنيات الجديدة في مراقبة وتشغيل خدمات النقل لمركبات الأجرة، تبلغ طاقته الاستيعابية ثمانية موظفين في الوردية الواحدة، حيث يجري من خلال المركز إدارة العمليات التشغيلية لقرابة 750 مركبة أجرة في مدينة الشارقة ومطار الشارقة الدولي، وكذلك في المنطقة الشرقية، كما يقوم المركز برصد الممارسات الخاطئة للسائقين وتوجيههم إلى الممارسات السليمة وتوعيتهم، والتأكد من مدى التزامهم وتقيّدهم بضوابط العمل.
وأضاف الكندي، تم تزويد المركز بأحدث الأنظمة والأجهزة، ومن أبرزها نظام الكاميرات لمراقبة المركبات، ونظام إجهاد السائق الذي يراقب مستوى التركيز والإجهاد وعدم انشغاله عن القيادة، أو تجاوز السرعة المسموح بها، وغير ذلك من المؤشرات الحيوية، الهادفة إلى تقديم الخدمة بأعلى مستويات الجودة على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع.
وقال: يعد افتتاح مركز التحكم لأجرة الشارقة، إضافة نوعية للخدمات والأنظمة التشغيلية الذكية والمبتكرة التي نقدمها، والتي ستعمل على تحسين ورفع جودة الخدمات المقدمة، وتوفير الوقت والجهد في إدارة عمليات التشغيل والمهام المختلفة، وتسهيل عملية مراقبة وتشغيل خدمات النقل بمركبات الأجرة، بما يرفع الأداء التشغيلي للسائقين، ويخفض الشكاوى والحوادث ومخالفات الجودة، ويسهم في ترشيد النفقات وزيادة الإيرادات.
وتمكنت أجرة الشارقة الذي يضم أسطولها نحو 750 مركبة من مختلف الأنواع، من نقل نحو 5.87 مليون راكب العام الماضي، بمتوسط 16 ألف راكب يومياً، علماً بأن جميع المركبات مزودة بأجهزة الحجز والتوزيع (IVD) للتواصل مع مركز الحجز والتوزيع، الذي يعد بمثابة حلقة الوصل بين الراغب في الخدمة والمركبة، حيث يتلقى الطلبات وإرسالها عبر أجهزة IVD لأقرب مركبة بالجوار لتصل إليك خلال دقائق معدودة.
