عادي
تحت رعاية رئيس الدولة .. وافتتحه صقر غباش

120 مشاركاً في اجتماع برلمان البحر الأبيض المتوسط بالإمارات

00:51 صباحا
قراءة 3 دقائق

دبي: «الخليج»
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بدأت اجتماعات الجمعية العامة السادسة عشرة لبرلمان البحر الأبيض المتوسط الذي تستضيفه دولة الإمارات بدبي على مدى يومين بحضور «120» مشاركاً يمثلون برلمانات وحكومات ومؤسسات حكومية ومدنية، في سابقة هي الأولى التي ينعقد فيها هذا الاجتماع في دولة برلمانها عضو منتسب في برلمان البحر المتوسط، حيث سيتم خلال الاجتماع اعتماد العضوية الدائمة للمجلس الوطني الاتحادي في برلمان البحر الأبيض المتوسط.

حضر افتتاح الاجتماعات الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف في جمهورية مصر العربية، وجينارو ميجليوري رئيس برلمان البحر الأبيض المتوسط، ومحمد أبو العينين نائب رئيس مجلس النواب المصري، وحمد أحمد الرحومي النائب الأول لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، وناعمة عبدالله الشرهان النائب الثاني لرئيس المجلس.

ورحب صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي، في كلمة له في الجلسة الافتتاحية، بالمشاركين في الاجتماع على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة، التي حرصت كل الحرص على أن تستضيف أعمال الجمعية السادسة عشرة لبرلمان البحر الأبيض المتوسط، كما حرصت على أن تمنح هذا الملتقى كريم الرعاية من صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه اللهُ، وذلك للمكانة المتميزة التي يحظى بها هذا البرلمان بين أكثر المؤسسات البرلمانية تأثيراً في تعزيز السلم، والأمن والتعاون، وبوصفه الملتقى لدول عديدة أوروبية، وعربية.

وأكد أن استضافة المجلس الوطني الاتحادي لاجتماعات برلمان البحر الأبيض المتوسط ينبع من ثقته في أنَّ تلك الاجتماعات تتوافق مع توجهات السياسة الخارجية لدولة الإمارات، تلك السياسة التي تقوم على مبادئ الانفتاح على كل دول العالم المتمسكة بالسلام، وبالحوار، والتسامح، والسعي في كل ما يخدم أمن البشرية ورفاهيتها.

وأضاف: كما جاء الاتفاق الإبراهيمي الذي تبنّته دولة الإمارات ليقدم مقاربة جديدة لحل الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي الذي مضى عليه ما يزيد على سبعين عاماً، وأيضاً من خلال تصدي الإمارات مع شقيقتها المملكةِ العربية السعودية لقوى الدمار والإرهاب المتمثلة في جماعة الحوثي التي صوّت مجلس الأمن الدولي قبل أيام قليلة على أنها جماعة إرهابية.

وثمّن غباش اختيار الجمعية لموضوعات الحوار الثلاث التي تعبر عن مسؤوليتنا المشتركة حيال تحليل الوضع الذي تعيشه المنطق العربية ومنطقة حوض البحر الأبيض المتوسط بشكل خاص، ومدى تأثيره وتأثره بالوضع الدولي القائم، مما يجعلنا نتطلع لأن تكون نتائج هذه الجمعية العامة فعالة وإيجابية ونشطة، لتحقق رسالات شعوبنا وطموحاتها المشتركة في نبذ الحروب، وفي تأكيد الأمن، والسلم، والتعايش، والتسامح لكل البشرية.

وقال جينارو ميجليوري رئيس برلمان البحر الأبيض المتوسط في كلمة له، إنه لمن دواعي سروري البالغ أن أرحب بكم جميعاً في الجلسة العامة السادسة عشرة للجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط، وهي الجلسة الأولى التي تُعقد حضورياً بعد تفشي جائحة كورونا عام 2020.

وقال سنرحب لاحقاً بعضوين جديدين هما: دولة الإمارات وقطر، اللتان أتمتا بنجاح وبقدر كبير من الالتزام عملية الانضمام وفقًا لقواعدنا وقرار الجمعية السابق، وكما تعلمون جميعاً أن دول الخليج لها دور إيجابي رئيسي في الدبلوماسية البرلمانية التي هي عملنا الأساسي.

وتناول الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، في رسالة مصورة جهود المنظمة في مواجهة التحديات الصحية التي تواجه دول وشعوب العالم.

وقال أنطونيو جوتيريس الأمين العام للأمم المتحدة في رسالة له يسرني أن أرحب بكم في هذا الاجتماع فعملكم هو على غرار عمل المشرعين في كل أنحاء العالم، فأنتم تواجهون العديد من التحديات مثل جائحة كوفيد 19، وللمضي قدماً بأهداف التنمية المستدامة علينا أن نعمل سوياً لبناء اقتصاديات لا تترك أي شخص خلفها.

ومن جهة أخرى، وافقت اللجنة الدائمة الثالثة حول حوار الحضارات وحقوق الإنسان خلال اجتماعها، أمس الأربعاء، ضمن اجتماعات الجمعية ال16 لبرلمان البحر الأبيض المتوسط، التي يستضيفها المجلس الوطني الاتحادي، على مشروعي قرارين حول «معوقات التعليم في منطقة برلمان البحر الأبيض المتوسط: الممارسات الجيدة في العمل»، ومشروع القرار بشأن الهجرة «التزام متوسطي قبل مراجعة عام 2022 للاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"