عادي
المصرف المركزي ينفي توقف منصة «صيرفة» عن العمل

23 ألف ليرة للدولار.. والمحروقات ترتفع مجدداً في لبنان

02:09 صباحا
قراءة دقيقتين

بيروت: «الخليج»، وكالات

ارتفع سعر الدولار الأمريكي، دون سابق إنذار، ووصل إلى 23 ألف ليرة لبنانية، أمس الأربعاء، وارتفعت معه أسعار المحروقات مجدداً، ونفى مصرف لبنان المركزي توقف منصة «صيرفة» عن العمل، فيما يعقد مجلس الوزراء جلسة اليوم الخميس يناقش خلالها ملف «الميجاسنتر» وسط توقعات بنشوب خلاف بين مكونات الحكومة حول اعتمادها، ما يهدد بتأجيل الانتخابات النيابية.

المصرف المركزي

وواصل سعر صرف ​الدولار ارتفاعه في ​السوق السوداء​، حيث سجل 23000 ليرة لبنانية للبيع، و23200 ليرة للشراء حيث يعود السبب، كما قالت مصادر مالية، إلى أن بعض المصارف عمدت إلى التوقف عن بيع الدولار عبر منصة «صيرفة» في اليومين الماضيين، ما أدى إلى زيادة الطلب على الدولار في السوق السوداء.

وفي هذا السياق أشار حاكم مصرف لبنان رياض سلامة في بيان، إلى أن «بعض وسائل الإعلام تناولت خبراً عن توقف منصة صيرفة عن العمل»، مؤكداً أن «هذا الخبر عار عن الصحة جملة وتفصيلًا»،

كما طلب المصرف من البنوك التجارية تسليم أسماء «المعرضين سياسياً» الذين امتنعوا عن الالتزام بتعميم يأمرهم بإعادة أموال أرسلت إلى الخارج في الفترة التي سبقت الانهيار المالي في البلاد عام 2019.

ومع ارتفاع سعر صرف الدولار و​النفط​ عالمياً، ارتفع سعر صفيحة ​​​البنزين 95 أوكتان (16 ألف ليرة)، وصفيحة البنزين 98 أوكتان (16 ألف ليرة)، و​المازوت​ 23 ألف ليرة، وباتت ​الأسعار​ وفق الشكل الآتي:بنزين 95 أوكتان: 441000 ليرة، بنزين 98 أوكتان: 450000 ليرة ومازوت: 460000 ليرة.

خلافات حول «الميجاسنتر»

من جهة أخرى تتجه الأنظار اليوم إلى جلسة مجلس الوزراء لمعرفة ما إذا كان المجلس سيبت في إمكان اعتماد «الميجاسنتر» من عدمه، في ظل انقسام حكومي وسياسي حياله لدرجة أن البعض اقترح تأجيل الانتخابات لثلاثة أشهر حتى يتم تأمينها، لاسيما وأن اللجنة الوزارية المخصصة لدراسة هذا الموضوع ‏أكدت بأغلبية أعضائها أن «الميجاسنتر»‏ يحتاج إلى تعديل قانوني في مجلس النواب، بينما رأى وزير العدل هنري خوري أنه لا يحتاج إلى قانون.

وأصر وزير السياحة وليد نصار على اعتماده لو تطلب الأمر تأجيل الانتخابات لثلاثة أشهر.

ورجحت مصادر مواكبة أن لا يتم التوافق على اعتماد «الميجاسنتر»، نظراً لأن القسم الأكبر من القوى السياسية المشاركة في الحكومة لا يريد هذا الأمر، إضافة إلى ضيق الوقت وعدم توفر القدرات التقنية والمالية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"