عادي
برعاية رئيس الدولة

475 عالماً من 42 دولة يشاركون في مؤتمر نخيل التمر

00:54 صباحا
قراءة 3 دقائق
نهيان بن مبارك

أبوظبي:«الخليج»

تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تستضيف أبوظبي الدورة السابعة من المؤتمر الدولي لنخيل التمر خلال الفترة 14 – 16 مارس/ آذار الجاري بمشاركة 475 عالماً من 42 دولة.

ويعد المؤتمر الدولي لنخيل التمر أحد أبرز محطات البحث العلمي في مجال تنمية وتطوير قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور والابتكار الزراعي على مستوى العالم.

فليس من باب الصدفة أن تستضيف دولة الإمارات المؤتمر منذ أربع وعشرين سنة ضمن سبع دورات متتالية، برعاية كريمة من صاحب السموّ رئيس الدولة، حفظه الله، فالشجرة المباركة لها مكانة القلب في الجسد، رافقت أبناء الإمارات في حلهم وترحالهم عبر التاريخ.

وأشاد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس أمناء الجائزة، بالرعاية الكريمة التي يوليها صاحب السموّ رئيس الدولة، حفظه الله، لهذا المؤتمر؛ وهي الرعاية التي تُعبر أصدق تعبير عن تشجيع سموّه الكبير للعلم والعلماء، وتقدير سموّه لدور البحث العلمي في مسيرة التنمية المستدامة بالدولة.

وأشار إلى الاهتمام الذي يوليه صاحب السموّ رئيس الدولة، حفظه الله، بجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، التي تعمل منذ تأسيسها عام 2007 على تعزيز الدور الريادي لدولة الإمارات عالمياً في تنمية وتطوير البحث العلمي الخاص بنخيل التمر، وتشجيع العاملين في قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور والابتكار الزراعي من الباحثين والمزارعين والمنتجين والمصدرين والمؤسسات والجمعيات والهيئات المختصة، مشيراً إلى أننا نأمل من هذا المؤتمر أن يحقق كافة الأهداف التي انعقد من أجلها، وأن نكون عند حسن ظن صاحب السموّ رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وسموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، بما يعود بالنفع على الجميع، وأن يضيف الكثير إلى رصيدنا من المعارف والتقنيات في المجال.

من جهته، أكد الدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، بأن المؤتمر الدولي السابع لنخيل التمر يعد نموذجاً يحتذى للنهج الحميد الذي تتبنّاه الجائزة في تنظيم المؤتمرات العلمية على وجه الخصوص فهو أولاً يتناول موضوعاً يهمّ الجميع ليس في دولة الإمارات وحدها ولكن في منطقة الخليج وفي العالم العربي؛ بل في العالم أجمع فقد برز حديثاً اهتمام كبير بزراعة وصناعة وتجارة التمور حتى وصل التمر الى كافة أصقاع العالم، وزاد الطلب عليه وارتفعت أسعاره، ونشأ حوله عدد كبير من الصناعات التحويلية التي من شأنها تعظيم القيمة المضافة للتمور.

ويبلغ عدد البحوث التي سيتم عرضها خلال هذا العام 140 بحثاً علمياً على شكل محاضرة، إضافة إلى 76 ورقة علمية سوف تُعرض بأسلوب الملصقات (بوستر).

وخلال 24 سنة وضمن سبع دورات متتالية، شارك في المؤتمر 2229 باحثاً وعالماً من 42 دولة منهم 476 باحثاً من دولة الإمارات، و1235 باحثاً من الدول العربية، و518 باحثاً من باقي دول العالم.

تنظم الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، بإشراف وزارة شؤون الرئاسة وبالتعاون مع وزارة التغير المناخي والبيئة وجامعة الإمارات، إلى جانب 25 منظمة إقليمية ودولية. كما استقطب المؤتمر الدولي لنخيل التمر بنسخته السابعة نخبة من علماء العالم والمختصين والباحثين في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور، فقد اعتمدت اللجنة العلمية للمؤتمر 141 ورقة علمية و76 ملصقاً علمياً ضمن سبع جلسات.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"