عادي

قلب كييف في مرمى الروس.. وأوكرانيا مستعدة لـ «الحياد»

02:28 صباحا
قراءة دقيقتين
تصاعد الدخان بعد قصف ومعارك في ماريوبول (أ ب)

صرح مساعد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، للسياسة الخارجية، بأن أوكرانيا منفتحة على مناقشة مطلب روسيا بتبنيها الحياد ما دامت ستحصل على ضمانات أمنية، إلا أنها لن تتنازل عن «شبر واحد» من أراضيها. وقال إيجور زوفكفا، نائب كبير موظفي زيلينسكي «بالتأكيد، نحن مستعدون لحل دبلوماسي»، عشية لقاء وزيري خارجية البلدين، سيرجي لافروف ودميترو كوليبا، في أنطاليا التركية، فيما أعلنت القوات الروسية، أمس الأربعاء، هدنة مجدداً للسماح للمدنيين بالخروج عبر الممرات الآمنة في عدد من المدن والبلدات الأوكرانية، في وقت واصلت هذه القوات انتشارها حول المدن الكبرى في اليوم الرابع عشر للعملية العسكرية الروسية الخاصة، وذكرت مصادر استخبارية أن رتلاً روسياً جديداً يتقدم نحو كييف من الشمال الشرقي، ما جعل قلب المدينة في مرمى النيران الروسية من ثلاث جهات على الأقل، وأعلنت السلطات الأوكرانية عن سقوط عشرة قتلى في قصف على مدينة سيفيررودونتسك، وقالت الأمم المتحدة إن عدد الضحايا في أوكرانيا ارتفع إلى 514 قتيلاً، و908 جرحى، وأحصت وزارة الدفاع الأمريكية إطلاق روسيا 710 صواريخ على أهداف أوكزانية منذ بدء العملية العسكرية في 24 فبراير/ شباط المنصرم، وحث الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أمس الأربعاء، الدول الغربية على اتخاذ «قرار بأسرع وقت» بشأن إرسال مقاتلات ميج-29 وضعتها بولندا تحت التصرف لمساعدة أوكرانيا ضد القوات الروسية، لكن هذه الخطوة اصطدمت برفض أمريكي ألماني، نظراً لما يسببه من اتساع لدائرة الصراع، وفيما فرض الاتحاد الأوروبي، امس الأربعاء، حزمة عقوبات جديدة تشمل أثرياء وشيوخاً في البرلمان الروسي وتقييدات بحرية وتكنولوجية والعملات المشفرة، ندد الكرملين ب«حرب اقتصادية» تشنها واشنطن على روسيا، وحذر الغرب من عقوبات روسية ستؤلمه، بينما اقترح قيادي بارز في الحزب الحاكم في روسيا تأميم المصانع المملوكة لأجانب بعد إغلاقها.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"