كشفت محاكمة المتهمين بقضية الفتاة بسنت خالد في مصر، التي انتحرت بتناول حبة الغلال السامة بعد تعرضها لابتزاز إلكتروني عن مفاجآت صادمة، وفق ما نشرت وسائل إعلام مصرية الأربعاء.
المفاجأة التي شكلت صدمة لدى متابعي القضية التي شهدتها محافظة الغربية العام الماضي، جاءت عندما زعم محامي المتهمين خلال جلسة محاكمتهم الأخيرة، أن الصور المنسوبة للفتاة والتي يعتقد أن المتهمين سربوها هي «حقيقية وليست مفبركة».
وقال محامي المتهمين: «الفتاة هي من قامت بتصوير نفسها، وتبادلت تلك الصور مع المتهمين».
النيابة العامة أكدت أن المتهمين ارتكبوا عدة جرائم، حيث اعتدوا على حرمة الحياة الخاصة للمجني عليها، ونقلوا بدون رضاها عن طريق برامج التواصل الاجتماعي على أجهزة المحمول الخاصة بهم، صوراً فوتوغرافية ومقاطع فيديو تنتهك خصوصيتها، واستعملوا ونشروا صوراً وفيديوهات بغير رضاها.
كذلك نسبت النيابة للمتهمين تهديد الفتاة بنشر صور خادشة، وكان التهديد مصحوباً بطلبات منها، واعتدائهم جميعاً بذلك على حرمة حياتها الخاصة، وتعديهم على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري باستخدام شبكة المعلومات الدولية.
من جانبه، قرر النائب العام، المستشار حمادة الصاوي، إحالة المتهمين لمحكمة الجنايات لارتكابهم جريمة الاتجار بالبشر واستغلالهم ضعف المجني عليها أمام تهديداتهم بنشر صور مخلة منسوبة لها بقصد استغلالها.
كما لم يتمكن تقرير الطب الشرعي في القضية من تأكيد تعرض الضحية للاعتداء من قبل المتهمين.
