عادي
للعام العاشر على التوالي

«اجتماعية الشارقة» تشارك في «الأيام التراثية» بـ 45 برنامجاً

23:21 مساء
قراءة دقيقتين
ورش عمل للأطفال لتعزيز وعيهم الثقافي والتراثي
الشارقة: «الخليج»
للعام العاشر على التوالي، تشارك دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، في «أيام الشارقة التراثية» بدورتها الـ19، التي تقام برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، ومن تنظيم معهد الشارقة للتراث، في منطقة التراث خلال الفترة من 10- 28 مارس/ آذار الجاري، تحت شعار «التراث والمستقبل».
تقول مريم القصير، مدير إدارة التثقيف الاجتماعي: «هدفنا من المشاركة هو رفع الوعي الثقافي والتراثي لدى الجمهور والتعريف بخدماتنا، وللمرة الأولى يشارك في الفعالية مركز الاستشارات الأسرية، حيث خصصت غرفة للاستشارات المجانية الأسرية، بعد نجاح مشاركته في فعاليات مهرجان الضواحي والذي شهد تفاعلاً كبيراً من الجمهور، وكذلك تعريفهم بخط الاتصال 800700، وبأن الدائرة في قرية التراث ستقدم استشارات يومية في المجالات النفسية والاجتماعية والقانونية».
وتضيف القصير: «أعددنا برنامجاً هادفاً حافلاً للمشاركة بفعاليات وأنشطة يومية معدة لكل أفراد الأسرة، يعزز غرس القيم الإيجابية، ويشتمل على 45 برنامجاً وأكثر من 15 لعبة ومسابقة تعزز هذه القيمة، تطرح جميعها على شكل مسابقات للجمهور، تتخللها ورش يشارك فيها العديد من الشخصيات، كالحكواتي الصغير والحكواتي من كبار السن والمثقف الصغير، والعديد من الشخصيات المجتمعية، إضافة إلى باقة كبيرة متنوعة من البرامج والورش التثقيفية التراثية والاجتماعية والترفيهية في آن، كما يتم توزيع الهدايا التشجيعية اليومية على الزوار من خلال المشاركة في المسابقات، سواء لأولياء الأمور أو للأطفال، كما يتضمن البرنامج ألعاباً ذهنية وأخرى حركية وتراثية».
ويشارك في فعاليات أيام الشارقة التراثية أعضاء من «نادي الأصالة» لكبار السن، سيقدمون ورش تعليمية تراثية، مثل صناعة الخوص والدمى القديمة التي كانت تصنع من القطن وزوائد الأقمشة بطرق بسيطة وجميلة، وستتم استضافة بعض الشخصيات التراثية لتقديم ألعاب تراثية قديمة، مثل الرزفة الصقلة الكحيف، وورشة زراعة بذور الغاف لدلالتها على التسامح في دولة الإمارات، وهي من الأشجار القديمة التي توارثناها عن أجدادنا.
ومن البرامج التوعوية والتثقيفية: السنع، العادات والتقاليد في الإمارات، الولاء والانتماء، الهوية الوطنية.. وغيرها.
فيما يتيح مركز «إنتاج» لأعضائه من الأسر المنتجة المشاركة في هذه الفعالية والتي تشهد حشوداً يومياً من كل مناطق الإمارات والدول المجاورة، وتقول مريم الحمادي مدير مركز «إنتاج»، إن المركز يهدف إلى دعم الأسر المنتجة وتسويق منتجاتها ولتحقيق مدخول مادي إضافي لها، إضافة إلى التعريف بمركز «إنتاج»، وتشجيع الأسر الأعضاء على المشاركة في الفعاليات الخارجية.
وتضيف: «نحرص سنوياً على المشاركة في هذا الحدث منذ افتتاح مركز «إنتاج» في عام 2009، وتعد مشاركتنا ملائمة في هذا الحفل التراثي السنوي والذي تحتفل به إمارة الشارقة كونه إحدى الفعاليات الهامة على أجندة الإمارة والتي تعنى بالتراث الإماراتي، كما يستضيف ضيوفاً من العديد من الدول الشقيقة، وبالتالي هو مناسب لتعريف الجمهور بمنتجات مركز «إنتاج» الذي يشتمل على الكثير من الصناعات التراثية التي تصنعها أمهاتنا حفاظا على التراث، إضافة إلى منتجات حديثة متنوعة».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"