عادي

عرض أزياء حضوري يعكس الهوية البريطانية

23:30 مساء
قراءة دقيقتين
عارض يقدم أحد تصميمات «بوربري» (أ.ف.ب)

عاودت دار «بوربري» العروض الحضورية، أمس الأول، في لندن للمرة الأولى منذ بداية الجائحة، ولكن خارج إطار أسبوع الموضة، وعكست التشكيلة التي صممها الإيطالي ريكاردو تيشي، رؤيته للهوية البريطانية.

وأقيم العرض في مجمّع «وست هول» في وستمنستر وسط العاصمة البريطانية، على وقع أوركسترا لندن المعاصرة التي رافقتها في عزفها جوقة تضم نحو مئة شخص.

حددت «بوربري» موعد هذا العرض بنفسها، متجاهلة أسبوع الموضة الذي أقيم في لندن بين 18 و22 فبراير/شباط الماضي والذي جرت العادة على إقامة عروض الدار خلاله.

وقال ريكاردو تيشي، المدير الفني للدار، في نهاية العرض الذي حضره نحو 300 شخص: «كان من المهم بالنسبة لي استكشاف ما يعنيه الانتماء، وكيف تؤثر جذورنا في هويتنا، وكيف أن قوة الجماعة والشعور بأننا موجودون معاً، هو ما يجعل العالم ذا معنى».

وحالت الجائحة دون تنظيم «بوربري» عروض أزياء حضورية خلال العامين الأخيرين.

ومع أن الدار كيّفت عروضها مع الظروف الصحية، فأقامت واحداً مثلاً في غابة عام 2020 نقل مباشرة على منصة «تويتش»، رأى تيشي أنه «من الجيد» العودة إلى العروض التقليدية.

وتجاوب مع الدعوة للحضور عدد من المشاهير من بينهم عارضة الأزياء كيت موس التي كانت، طويلاً، الوجه الإعلاني للدار، إضافة إلى ناومي كامبل وكارلا بروني والممثل الأمريكي آدم درايفر.

وفي تشكيلته لخريف وشتاء 2022، سعى المصمم الإيطالي الذي انضم إلى بوربري عام 2018 بعدما أمضى سنوات في جيفنشي، إلى تقديم صيغة متجددة للتصاميم المألوفة للدار التي تأسست عام 1856، فطعّم معطفها الشهير بسلاسل أو حوّله إلى فساتين.

وعبر تيشي من خلال هذه التشكيلة عن «الجوهر غير المادي للهوية البريطانية» في بلد غني بتنوعه، من «حليقي الرؤوس والبانك»، إلى «أناقة الطبقة الأرستقراطية الإنجليزية».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"