ضمن برنامج اليوم الثاني من فعالية «شاشة» نظمت مؤسسة «فن» جلستين حواريتين، استعرضت الأولى تجارب مجموعة من الشباب الخبراء في عالم رسوم الكوميكس وصناعة الألعاب والكوسبلاي، وتناولت الثانية «كيفية الاستفادة من محتوى الرسوم المتحركة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
تحدث خلال الجلسة الأولى: نورة العوضي وصلاح أبو إدريس وهارون راشد المنصوري، وحسن العلي؛ حيث قدمت نورة العوضي رحلتها في عالم الأنمي قائلة: «كتبت قصة مصورة تتمحور حول يتيم إماراتي أصبح بطلاً خارقاً وحقق طموحاته في خدمة العالم».
وأضافت: «كانت القصة بوابة مسيرتي المهنية نحو الإبداع؛ حيث عملت على تعليم الأطفال كيفية كتابة الكتب المصورة عن الأبطال الخارقين، وهو ما دعاني إلى تأسيس (مند أكاديمي)؛ إذ مع الوقت أصبحت على يقين بأن الإعلام وعالم إنتاج المحتوى هو المجال الفسيح الذي يمكن أن نستثمره في تنمية خيال وإبداع الأطفال الصغار».
الحضارات القديمة
قال هارون المنصوري: «كانت شركة (كشكول لتطوير الألعاب) بوابتي نحو الألعاب الإلكترونية؛ حيث أعمل من خلالها على تطوير ألعاب تستحضر الحضارات القديمة، وتعرف الأطفال اللاعبين إلى تلك الحضارات عبر اللعب وبطرق تفاعلية». ووجه هارون نصيحة لهواة تصميم ألعاب الأنيمي بألا يقارنوا أعمالهم بما تقدمه الألعاب العالمية».
الترفيه لبناء القيم
تحدث حسن العلي عن تجربته مع الأنيمي قائلاً: «أعمل على مزج التسلية بالقيم البناءة في رسوم الكوميكس، فهي فضاء واسع لتوصيل الرسائل التربوية والتعليمية بأساليب ترفيهية محببة للأجيال».
وعن تجربته في عالم الكوسبلاي، أكد صلاح أبو إدريس أنه بدأ باستخدام أفكار غير مكلفة، وقال: «الإبداع في تصميم الكوسبلاي لا يحتاج بالضرورة إلى ميزانيات كبيرة؛ بل يحتاج إلى نظرة فنية، فهي التي تؤثر في إخراج منتج ناجح له حضوره القوي».
التواصل والأنمي
في الجلسة الثانية، تحدث كل من عمر شريف العلي وراشد الخيال، حول (كيفية الاستفادة من محتوى الرسوم المتحركة عبر وسائل التواصل الاجتماعي)، وقال: يستفيد مني الشباب، فأنا من محبي الثقافة الشعبية، ويجدون ارتباطاً معي مما يجعلهم يتابعونني على وسائل التواصل الاجتماعي، ثم تنظر إليَّ الشركات كجسر للتواصل معهم والترويج لهم».
