عادي

اقترب فصل الحساسية.. كن مستعداً

23:43 مساء
قراءة دقيقتين

إعداد: مصطفى الزعبي
مع دخول فصل الربيع تزيد معدلات الإصابة بالحساسية، ويقول د. مارك كوربيت، رئيس الكلية الأمريكية للحساسية والربو والمناعة: «لا يزال كوفيد-19 يسيطر على عقول الناس في حال تعرضهم لنزلة برد أو حساسية، لا سيما أن الحساسية في فصل الربيع قادمة ومصدر إزعاج دائم، ولكن إذا كنت تركز على الوباء، فلا يزال من الممكن أن يفاجئك، وربما لا يفكر الناس في الحساسية خلال فصل الربيع، لذلك يمكن أن تتسلل الأعراض إليهم».

يؤكد كوربيت أن إحدى أهم أدوات مكافحة الحساسية في الربيع هو التغلب على الأعراض، مع تناول أدوية الحساسية الخاصة قبل أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع من بدء ظهور الحكة والعطس بشكل طبيعي، وأنه بسبب تغير المناخ تظهر الأعراض في وقت أبكر من المعتاد.

ويضيف أن هناك أعراضاً متشابهة بين «كوفيد-19» وحساسية الربيع مثل السعال والتعب والصداع.

ويقارن كوربيت بين كل من أعراض «أوميكرون» وحساسية الربيع، حيث يسبب «أوميكرون» احتقان وسيلان الأنف والعطس والصرف الأنفي الخلفي وأعراض التهاب الجيوب الأنفية والحمى التي تعد أساسية في أعراض «أوميكرون»، بينما نادراً ما تسبب الحساسية الحمى.

ويقول: «إذا كنت تعتقد أنك قد تكون مصاباً بالفيروس، فعليك إجراء الاختبار في أسرع وقت. إذا لم يكن فيروس كورونا واستمرت الأعراض لفترة من الوقت، فعليك إجراء اختبار الحساسية الموسمية. ومن المهم معرفة مسببات الحساسية لديك حتى تتمكن من علاجها بشكل صحيح».

ويوضح: «إذا كنت تميل إلى فتح نوافذك لجلب هواء ربيعي منعش إلى منزلك أو سيارتك، فربما تكون فكرة سيئة إذا كنت تعاني حساسية، وبدلاً من ذلك، يجب عليك استخدام مكيف الهواء في منزلك وسيارتك لإبعاد المرض».

وأكد ضرورة مراجعة طبيب الحساسية في وقت مبكر من الموسم. ويمكن للطبيب أن يقدم عدداً من الطرق لعلاج أعراض الحساسية لديك، وإن أحد أفضل العلاجات هو العلاج المناعي، والذي يستخدم الحقن أو الحبوب لاستهداف مسببات الحساسية المحددة لديك ويمكن أن يقلل بشكل كبير من شدة الأعراض. ويمكن أن تمنع حقن وأقراص الحساسية تطور الربو لدى بعض الأطفال المصابين بالحساسية الموسمية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"