عادي

يحارب البطالة بأقواس الرماية

22:55 مساء
قراءة دقيقة واحدة
خصيرات يختبر قوساً (رويترز)

عملاً بمقولة «أحب ما تجد إلى أن تجد ما تحب»، عاد المهندس الأردني الشاب أسامة خضيرات (27 عاماً) لهواية طفولته الخاصة بصنع أقواس الرماية لمّا عجز عن إيجاد فرصة عمل له بشهادته كمهندس كهرباء على مدى ثلاث سنوات بعد تخرجه.

ولأنه كان يعرف بالفعل كيفية صنع أقواس الرماية منذ صغره، قرر خضيرات صقل مهارته في هذا المجال وبدأ بالفعل بصنعها وبيعها لهواة استخدامها في الصيد بالبر، الأمر الذي وفر له دخلاً مادياً يعينه على توفير احتياجاته.

في البداية شرع في العمل من بيته، ولما انتعش عمله فتح ورشة ليعمل منها.

وفي ما يتعلق بنوعية الخشب الذي يصنع منه هذه الأقواس، قال أسامة خضيرات ل«رويترز»: «كنا نصنعها من خشب الزيتون، ومن أخشاب الزان، فمع الوقت تطورت وصارت مهارة عالية الدقة والأقواس صارت احترافية».

وعن زبائنه قال إن إغلبهم هواة في مغامرات الصيد.

وتستغرق عملية صنع القوس الواحد نحو عشرة أيام، ويُستخدم بعدها إما لغرض الزينة أو في الصيد.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"