عادي
تحت شعار «نحو عام 2071 لتشكيل مستقبل الاستدامة»

النسخة السادسة من «عجمان الدولي للبيئة» تنطلق 28 مارس الجاري

23:45 مساء
قراءة دقيقتين
=

عجمان: «الخليج»

تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم عجمان، تنظم دائرة البلدية والتخطيط بعجمان النسخة السادسة من مؤتمر عجمان الدولي للبيئة، تحت شعار: «نحو عام 2071 لتشكيل مستقبل الاستدامة البيئية»؛ وذلك خلال يومي 28 و29 مارس/ آذار الجاري، في مركز الشيخ زايد للمؤتمرات والمعارض، معرض جامعة عجمان.

ويناقش المؤتمر محاور أساسية حول الاستدامة البيئية كونها تعد هدفاً مهماً لدولة الإمارات؛ حيث يركز المؤتمر على مناقشة معايير الاستدامة في الأحياء السكنية الحضرية، وكيفية استخدام الابتكار الذكي في المستقبل، وترسيخه كثقافة مجتمعية وهدف وطني لتشكيل مستقبل أفضل في إدارة البيئة، والطاقة النظيفة، والمدن المستدامة.

ويسعى المؤتمر إلى تحقيق حزمة من الأهداف، أبرزها: دعم التنمية المستدامة في الدولة، وإنشاء خريطة طريق لتحقيق الحياد الكربوني، والجمع بين العلماء والمهنيين وصانعي السياسات من مجموعة متنوعة من المنظمات الدولية والوطنية، فضلاً عن المؤسسات الأكاديمية، لتبادل المعرفة حول إنشاء بيئة ذكية ومستدامة.

كما يهدف المؤتمر إلى عرض آخر تقنيات الذكاء الاصطناعي التي يمكن تنفيذها في المنطقة، لتحقيق التنمية المستدامة، واستكشاف العوامل والممارسات الرئيسية لتحقيق الطاقة الخضراء وجودة الهواء، إضافة إلى تشكيل مستقبل المدن والمجتمعات المستدامة، والحفاظ على منظور طويل الأمد للثورة الصناعية الرابعة وشكلها المستقبلي.

وقال المهندس خالد الحوسني، المدير التنفيذي لقطاع الصحة العامة والبيئة في دائرة البلدية في عجمان: «في ظل ما نشهده من نهضة عمرانية متواصلة ومتطورة، فإن من الضرورة التركيز على معايير الاستدامة، ولا سيما معايير الاستدامة في الأحياء السكنية الحضرية الجديدة، وهو أبرز المحاور التي ستتم مناقشتها في النسخة السادسة من مؤتمر عجمان الدولي للبيئة».

وأضاف: للمساحات الخضراء في المدن والمجمعات أهمية كبيرة، سواء على الصعيد الجمالي أو الوظيفي المتعلق بالجانب البيئي أو الجانب الاجتماعي، ما يؤكد مكانة الاقتصاد الأخضر المستدام في تأسيس المدن الجديدة، كما سيناقش المؤتمر محور الاستهلاك الأمثل للمياه؛ حيث تتجاوز عملية استهلاك المباني ما نسبته 1.71% من المياه الصالحة للشرب، ما يستدعي الترشيد في استهلاك مياه الشرب، والبحث عن موارد أخرى للمياه، وبالتالي العمل على كيفية تحديد استراتيجيات تخفيض معدلات استهلاك المياه في عملية إنشاء المباني وتشغيلها، والتركيز على كيفية استغلال المياه غير الصالحة للشرب والمياه المتجمعة من الاستخدامات التي تتعلق بالاستهلاك البشري.

ويشارك في المؤتمر مسؤولون وباحثون ومختصون وأكاديميون، ومؤسسات حكومية وغير حكومية لصياغة السياسات البيئية، ومنظمات وطنية معنية بقضايا البيئة، إضافة إلى مختصين بيئيين من قطاع الطاقة وقطاع النفط والغاز والصناعات التحويلية والبلديات وشركات الاستشارات والمقاولات والوكالات البيئية والقطاع الخاص، وخريجي الجامعات الحاصلين على درجة البكالوريوس أو الدرجات الأعلى منها.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"