عادي
خلال تفقده مصنع تمور الفوعة التابع لـ«أغذية»

بن طوق: قطاع الغذاء من أهم الأولويات الاقتصادية للإمارات

13:33 مساء
قراءة دقيقتين
1

أبوظبي: «الخليج»
استقبلت مجموعة «أغذية»، وفداً رسمياً من وزارة الاقتصاد برئاسة عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، في جولة ضمن مصنع تمور الفوعة التابع لأغذية بأبوظبي.
وأشاد بن طوق خلال زيارته إلى مرافق المصنع المتطورة، بجهود إدارة مجموعة أغذية والتزامها المستمر باعتماد أحدث التقنيات، وتطبيق أفضل ممارسات السلامة الخاصة بالعمليات والمستهلكين، والتي تصب في إطار النهوض بدور قطاع الأغذية في الاقتصاد الإماراتي. مشيراً إلى أهمية تعزيز التكامل بين القطاعين العام والخاص في سبيل دفع عجلة التنمية، ودعم جهود الحكومة الإماراتية في تحقيق المرونة الاقتصادية والاستعداد للمستقبل، بما يحقق رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة للدولة.
وخلال الزيارة، قال بن طوق: «إن قطاع الغذاء والصناعات الغذائية يمثل إحدى أهم الأولويات الاقتصادية للدولة، ومحركاً رئيسياً لتنويع الاقتصاد الوطني وتعزيز تنافسية وإنتاجيته وتنمية الصادرات الوطنية غير النفطية». مضيفاً: أن مجموعة «أغذية» أثبتت كفاءة وسمعة تنافسية عالية بالأسواق المحلية، وأيضاً على صعيد الأسواق الخارجية، وذلك من خلال محفظة منتجات متنوعة، وخاصة مصنع تمور الفوعة، والذي لعب دوراً مهماً في تطوير الصناعة الوطنية من التمور، وتعزيز سمعة وتنافسية التمور الإماراتية بالأسواق الخارجية.
من ناحيته، قال ألان سميث، الرئيس التنفيذي لمجموعة «أغذية»: «نظراً لكوننا شركة عاملة في قطاع الأغذية، تقع على عاتقنا مسؤولية كبيرة تجاه دولة الإمارات قيادة وشعباً. وتقوم فلسفتنا في أغذية على تحقيق النمو الذي يصب في صالح الجميع، وهو ما يدفعنا لبذل جهود حثيثة، بهدف دعم اقتصادنا الوطني، وترسيخ مكانة الإمارات العالمية الرائدة كدولة قادرة على المنافسة في السوق الدولي».
كما أكد الوفد الوزاري وإدارة مجموعة أغذية أهمية قطاع التمور والمكانة التاريخية والثقافية المهمة التي يحظى بها لدى الشعب الإماراتي، وشددوا على العناية الكبيرة التي حظي بها هذا القطاع من قبل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، الوالد المؤسس لدولة الإمارات العربية المتحدة، وحرصه الكبير على دعم القطاع وتنميته، ليصل إلى أفضل المستويات العالمية.
تجدر الإشارة إلى أن شركة الفوعة تصدّر 90% من إنتاج التمور لديها إلى 45 بلداً حول العالم، بما يشمل أكبر عشرة أسواق للتمور في العالم، وهي أسواق الإمارات والهند وعُمان وبنجلاديش والمغرب وإندونيسيا والأردن وسريلانكا والصومال.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"