باتت الموظفة السعودية فهدة فهد تعمل سائقة أجرة على سيارتها الخاصة لخدمة النساء فقط، في مسعى لتوفير دخل إضافي.
واستفادت فهد (54 عاماً) من قرار السماح للنساء بقيادة السيارات في 2018، وتعمل موظفة اتصالات بدوام كامل في مركز طبي، من الثانية ظهراً، وحتى العاشرة مساء، لكن راتبها البالغ 4000 ريال (1066 دولاراً) لا يلّبي كامل احتياجات أبنائها الأربعة. وتقول فهد لوكالة «فرانس برس»: «قرّرت أن أعمل سائقة أجرة كعمل إضافي لزيادة دخلي»، صباحاً قبل مواعيد عملها، أو في طريقها للمنزل بعد انتهاء الدوام.
وتتابع وهي تجول بسيارتها الخضراء الجديدة في وسط الرياض «الراتب لا يكفي متطلبات الأبناء والحياة خصوصاً أن لدى ابنة من ذوي الاحتياجات الخاصة».
وتقبل أسرة فهد الأمر لكن «بشرطين ألا أذهب في رحلات بعيدة، وألا أوصل زبائن من الرجال».
وتؤكد أن هذا الدخل الإضافي يوفر «مساعدة زوجي المتقاعد في دفع الفواتير الشهرية وتوفير الطلبات الثانوية لأبنائي»، قبل أن تطالع هاتفها لمعاينة طلب جديد على أحد تطبيقات شركات سيارات الأجرة المخصصة للنساء فقط.
وعلى غرار فهد، تعمل الأرملة الثلاثينية إنصاف سائقة أجرة على سيارتها لتوفير نفقات المعيشة لأسرتها بعد وفاة زوجها المبكرة.
