متابعة: ضمياء فالح
وعد عملاق العقارات الملياردير البريطاني نيك كاندي (49 عاماً)، الذي حضر مباراة فوز تشيلسي على نيوكاسل 1- صفر على ملعب ستامفورد بريدج، بمنح المشجعين مقعداً في الإدارة لسماع آرائهم.
وقال كاندي، الذي يحمل التذكرة الموسمية وهو مشجع دائم للفريق اللندني، إنه مهتم أيضاً بخطة تجديد الملعب مقابل 1.5 مليار استرليني ما يجعله مفضلاً لدى المالك الروسي أبراموفيتش الذي قرر بيع النادي.
وأضاف كاندي: المشجعون يجب أن يكونوا شركاء في الملكية، على الصعيد الاقتصادي والإداري،اأحب تشيلسي ولا يهمني من سيملكه في نهاية المطاف ما دام أنه في أيد أمينة، أفضل العروض ستكون على الطاولة يوم الجمعة.
من جانبه، انتقد المالك السابق لتشيلسي «كن بيتس» تجميد بيع التذاكر وذلك على هامش حضور مشجعي «البلوز» أول مباراة في معقله بعد قرار التجميد والتي كانت واحدة من مباراتين بيعت تذاكرهما مسبقاً( أمام نيوكاسل وأمام برنتفورد).
وقال بيتس متهكماً: «عدم بيع تذاكر تشيلسي للمشجعين الإنجليز جعل بوتين ( رئيس روسيا) يرتعد وسكان موسكو يختبئون في الملاجئ لأنهم لن يستطيعوا مشاهدة مباراة تشيلسي على التلفاز».
وتابع بيتس: «في العادة، الناس العاديون هم الذين يعانون، موظفو تشيلسي يخشون فقدان وظائفهم. ولماذا عندما قال أبراموفيتش سأبيع تشيلسي وأتبرع بالمال لضحايا أوكرانيا لم تسيطر عليه الحكومة بدلاً من هذه العقوبات؟ إن كنا نحاول مساعدة الناس علينا أن نقوم بشيء له معنى. بيع تشيلسي لروسي مثل بيعه لأي جنسية أخرى».
وعن رأيه في تجميد ثروة أبراموفيتش أجاب بيتس: «لا أشعر بتعاطف معه، ثروته 7-8 مليارات استرليني لكنه لا يأكل سوى الستيك والبطاطا مرتين كما أفعل أنا وعندما يذهب إلى القبر لا توجد جيوب في كفنه».
وكانت مجموعة «Pitch Owners» (مالكو أرضية الملعب ) تملك أرض ملعب تشيلسي أيام ملكية بيتس للنادي ومنحهم ذلك قوة التصويت على رفض أي مقترح لنقل الملعب. ويشعر بيتس بالفخر لأنه منح القوة للمشجعين مستلهماً الفكرة من شخص إيرلندي. ويقول: «الإيرلنديون منتشرون حول العالم ولديهم اعتزاز بالأرض. هذا الشخص اشترى 4 فدادين في شمال دبلن وباعها بـ4 أجزاء قائلاً للمغتربين احصلوا على قطعة من أرضكم الغالية. قلت في نفسي هذه فكرة ذكية وسأطبقها في تشيلسي لكن المحامي اتصل بي وقال لي إذا فعلت فإنك تتاجر بالأرض وتفرض عليك ضريبة وعليك أن تدفع رسوم التسجيل. بعد ذلك فكرت في تشكيل شركة Pitch Owners (مالكو الملعب) بإيجار لمدة 999 سنة ووضعت شرطاً أنه مهما كانت أسهمك في الشركة لا يمكنك التصويت إلا بصوت واحد كما أطلقت على النادي اسم تشيلسي وقلت إن استخدام هذا الاسم فقط إن كان الفريق يلعب على ستامفورد بريدج لذا امتلك المشجعون الاسم والملعب. ستامفورد بريدج ربما هو أكثر الأراضي قيمة في لندن لكن الأرض تنتمي للنادي وهذا هو الإرث الذي تركته».
وعد عملاق العقارات الملياردير البريطاني نيك كاندي (49 عاماً)، الذي حضر مباراة فوز تشيلسي على نيوكاسل 1- صفر على ملعب ستامفورد بريدج، بمنح المشجعين مقعداً في الإدارة لسماع آرائهم.
وقال كاندي، الذي يحمل التذكرة الموسمية وهو مشجع دائم للفريق اللندني، إنه مهتم أيضاً بخطة تجديد الملعب مقابل 1.5 مليار استرليني ما يجعله مفضلاً لدى المالك الروسي أبراموفيتش الذي قرر بيع النادي.
وأضاف كاندي: المشجعون يجب أن يكونوا شركاء في الملكية، على الصعيد الاقتصادي والإداري،اأحب تشيلسي ولا يهمني من سيملكه في نهاية المطاف ما دام أنه في أيد أمينة، أفضل العروض ستكون على الطاولة يوم الجمعة.
من جانبه، انتقد المالك السابق لتشيلسي «كن بيتس» تجميد بيع التذاكر وذلك على هامش حضور مشجعي «البلوز» أول مباراة في معقله بعد قرار التجميد والتي كانت واحدة من مباراتين بيعت تذاكرهما مسبقاً( أمام نيوكاسل وأمام برنتفورد).
وقال بيتس متهكماً: «عدم بيع تذاكر تشيلسي للمشجعين الإنجليز جعل بوتين ( رئيس روسيا) يرتعد وسكان موسكو يختبئون في الملاجئ لأنهم لن يستطيعوا مشاهدة مباراة تشيلسي على التلفاز».
وتابع بيتس: «في العادة، الناس العاديون هم الذين يعانون، موظفو تشيلسي يخشون فقدان وظائفهم. ولماذا عندما قال أبراموفيتش سأبيع تشيلسي وأتبرع بالمال لضحايا أوكرانيا لم تسيطر عليه الحكومة بدلاً من هذه العقوبات؟ إن كنا نحاول مساعدة الناس علينا أن نقوم بشيء له معنى. بيع تشيلسي لروسي مثل بيعه لأي جنسية أخرى».
وعن رأيه في تجميد ثروة أبراموفيتش أجاب بيتس: «لا أشعر بتعاطف معه، ثروته 7-8 مليارات استرليني لكنه لا يأكل سوى الستيك والبطاطا مرتين كما أفعل أنا وعندما يذهب إلى القبر لا توجد جيوب في كفنه».
وكانت مجموعة «Pitch Owners» (مالكو أرضية الملعب ) تملك أرض ملعب تشيلسي أيام ملكية بيتس للنادي ومنحهم ذلك قوة التصويت على رفض أي مقترح لنقل الملعب. ويشعر بيتس بالفخر لأنه منح القوة للمشجعين مستلهماً الفكرة من شخص إيرلندي. ويقول: «الإيرلنديون منتشرون حول العالم ولديهم اعتزاز بالأرض. هذا الشخص اشترى 4 فدادين في شمال دبلن وباعها بـ4 أجزاء قائلاً للمغتربين احصلوا على قطعة من أرضكم الغالية. قلت في نفسي هذه فكرة ذكية وسأطبقها في تشيلسي لكن المحامي اتصل بي وقال لي إذا فعلت فإنك تتاجر بالأرض وتفرض عليك ضريبة وعليك أن تدفع رسوم التسجيل. بعد ذلك فكرت في تشكيل شركة Pitch Owners (مالكو الملعب) بإيجار لمدة 999 سنة ووضعت شرطاً أنه مهما كانت أسهمك في الشركة لا يمكنك التصويت إلا بصوت واحد كما أطلقت على النادي اسم تشيلسي وقلت إن استخدام هذا الاسم فقط إن كان الفريق يلعب على ستامفورد بريدج لذا امتلك المشجعون الاسم والملعب. ستامفورد بريدج ربما هو أكثر الأراضي قيمة في لندن لكن الأرض تنتمي للنادي وهذا هو الإرث الذي تركته».
