عادي
بالشراكة مع «الظفرة لإعادة التدوير» و«سينسوتيك»

«تدوير» تطبّق «إنترنت الأشياء» في محطة معالجة مخلفات الهدم والبناء

14:10 مساء
قراءة دقيقتين

أبوظبي: «الخليج»

أعلن مركز أبوظبي لإدارة النفايات «تدوير»، تطبيق تقنية «إنترنت الأشياء» في محطة معالجة مخلفات الهدم والبناء بمنطقة الظفرة، بالشراكة مع شركة «الظفرة لإعادة التدوير» وشركة «سينسوتيك» في المملكة المتحدة، في خطوة هي الأولى في منطقة الشرق الأوسط.

وتتميز التقنية بأنها ستسهم في تمكين محطة معالجة مخلفات الهدم والبناء، من زيادة وقت التشغيل إلى الحدّ الأقصى، مع تحسين كفاءة الطاقة، حيث تعمل عبر مستشعرات الحركة اللاسلكية الذكية، على مراقبة أصول وآليات العمل في المحطة، وربط كل جهاز بالمنصة السحابية التي تسمح بتحليل مفصل لحالة الجهاز.

وباستخدام التقنية، تعمل أنظمة المراقبة اللاسلكية في المحطة على قياس حالة الأجهزة، مثل درجة الحرارة، ومعدل الاهتزاز لكل دقيقة، ما يوفر المعلومات اللازمة التي تقلل احتمالية توقفها عن العمل، وزيادة عمرها الافتراضي، ومن ثم تحسين الكفاءة الكلية للمصنع.

.

وقال المهندس عبد المحسن الكثيري، مدير إدارة المشاريع والمنشآت «تدوير» إن تطبيق التقنية ينسجم مع جهود «تدوير» الرامية إلى مواكبة وتوظيف أحدث التقنيات والتكنولوجيا المتطورة في المنشآت والمرافق التابعة لها، وبما يحقق مستهدفات المركز الاستراتيجية الرامية إلى بناء أنظمة متكاملة لإدارة النفايات ومعالجتها ببناء شراكات واسعة مع الجهات المختصة.

وقال أحمد طاهر، المدير العام لشركة الظفرة «ركّبنا أجهزة استشعار على الأصول المهمة والآليات، مثل المطاحن والشاشات الأفقية حتى نتمكن من منع توقف الأجهزة غير المخطط له وتحسين الكفاءة في الموقع».

وقال أدير بوداود، المدير التنفيذي لشركة «سينسوتيك»: «محطة «تدوير» أول من طبق تقنية إنترنت الأشياء وعمل على توظيف حلولنا الشاملة لتحسين كفاءة المعدات والأجهزة في منطقة الشرق الأوسط.».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"