كلاسيكو الإمارات

00:15 صباحا
قراءة دقيقتين

محمد بن ثعلوب الدرعي

قمة أوفت بوعودها في جميع تفاصيلها الفنية أو الإدارية أو حتى الجماهيرية التي منحت كلاسيكو الإمارات الذي جمع بين الوحدة والعين جمالاً خاصاً، وكما كان متوقعاً وكعادة مواجهات الكلاسيكو جاءت القمة التي جمعت أصحاب السعادة والزعيم استثنائية ومثيرة، استحقت من خلالها وسام المواجهة الأفضل هذا الموسم والأكثر إثارة والأغزر من ناحية الحضور الجماهيري، بعدما تجاوز عدد الجماهير سعة استاد آل نهيان في سابقة هي الأولى من نوعها، ولن نبالغ عندما نقول إن قمة مواجهات الجولة 19 لدوري المحترفين الإماراتي، منحت المسابقة بعداً جديداً للصورة التي نتمنى أن يكون عليها دورينا، سواء من حيث المنافسة في الملعب أو في المدرجات التي امتلأت حتى آخرها قبل صافرة البداية بساعتين وأكثر.

 ومن تابع مشهد مدرجات استاد آل نهيان بإمكانه أن يدرك قيمة ومكانة الفريقين، والمنافسة التقليدية بينهما والتي بدأت مثيرة في المدرجات قبل أن تنتقل للملعب، المحصلة النهائية جاءت عيناوية لمصلحة الفريق البنفسجي الذي أحكم سيطرته على قمة المسابقة موسعاً الفارق مع الوحدة الوصيف إلي 7 نقاط، إلا أن ذلك لا يعني أبداً أن صراع اللقب قد حسم، ووجود سبع جولات متبقية في الملعب تجعل من كل الاحتمالات ممكنة، وبالتالي فإن الفوز على المنافس المباشر منح العين أفضلية وأريحية، ولكن المهمة لم تنتهِ بعد والقادم أصعب وأهم.

في ليفربول يتحدثون عن رحيل محمد صلاح وفي باريس سان جيرمان لم يتوقف الحديث عن رحيل مبابي إلى الريال، وفي النادي الباريسي أصبح نيمار متاحاً لمغادرة النادي، والحديث عن وجهة هالاند القادمة ما زالت غير معروفة، أحاديث لا تتوقف وجميعها اجتهادات لا تحسمها إلا المادة ومن يدفع أكثر، وفي دوري الأبطال لا يزال صدى الفوز المثير لريال مدريد على باريس سان جيرمان يتصدر العناوين، في سيناريو شبيه للخسارة الدرامية للفريق الفرنسي التي تعرض لها أمام برشلونة في موقعة تاريخية ودع من خلالها باريس دوري الأبطال بسداسية ما زالت خالدة في الذاكرة، وتكرار المشهد في الملاعب الإسبانية ضاعف من وقع الخسارة التي أطاحت بالفريق الفرنسي إلى خارج البطولة وأنهت حلم الفوز بدوري الأبطال لموسم آخر، بعد أن أكد الفريق الملكي أنه عندما يتعلق الأمر بالبطولة المفضلة لديه فإن الحسابات تكون مختلفة.

آخر الكلام

هاتريك كريستيانو رونالدو في مرمى توتنهام رسالة مباشرة لمدرب اليونايتد، بأنه لا يزال الخيار المثالي والأفضل للفريق مهما اختلفت حوله الآراء.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

عن الكاتب

المزيد من الآراء

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"