أبوظبي: عماد الدين خليل
أكدت حكومة الإمارات أن الدولة تشهد حالياً انخفاضاً كبيراً في أعداد الإصابات والوفيات بفيروس كوفيد 19 وذلك انطلاقاً من رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة بتعزيز التوازن الاستراتيجي بين كافة قطاعات الدولة في إطار مكافحة جائحة كوفيد19، وبفضل التناغم والتكامل بين الجهات المعنية من أجل السيطرة على الجائحة.
وأكدت على أن القطاعات المعنية مستمرة في رصد مؤشرات الوضع الوبائي على المستوى الدولي والعالمي وتقييمه بصورة مستمرة لدعم القرارات وتحقيق خطط ومؤشرات التعافي من أزمة كوفيد19، وفي مراجعتها المستمرة لمستجدات الأزمة، حيث تقوم حكومة الإمارات في التحديث على الإجراءات والبروتوكولات بهدف الحفاظ على أمن وسلامة المجتمع والموازنة بين كافة القطاعات بصورة شمولية.
قال الدكتور طاهر العامري المتحدث الرسمي عن الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، إننا نشهد اليوم انخفاضاً كبيراً في أعداد الإصابات والوفيات، وذلك انطلاقاً من رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة بتعزيز التوازن الاستراتيجي بين كافة قطاعات الدولة في إطار مكافحة جائحة كوفيد19، وبفضل التناغم والتكامل بين الجهات المعنية من أجل السيطرة على الجائحة.
وأضاف خلال الإحاطة الإعلامية الدورية لحكومة الإمارات في أبوظبي مساء أمس، لاستعراض آخر مستجدات الوضع في مواجهة كوفيد19، أن إدارة دولة الإمارات للأزمة اتسمت بالاحترافية وبذلك حسب المؤشرات العالمية أصبحت من أنجح النماذج العالمية إضافة إلى مبادراتها الإنسانية على الصعيدين المحلي والعالمي، مؤكداً على أن تحقيق الأهداف الاستراتيجية الوطنية يكمن في فاعلية أدوار ومسؤوليات القطاعات كافة ونتيجة للخطط الاستباقية والاستراتيجيات المتكاملة لاحتواء تداعيات الجائحة والعمل كفريق واحد.
وأكد على أن القطاعات المعنية تستمر في رصد مؤشرات الوضع الوبائي على المستوى الدولي والعالمي وتقييمه بصورة مستمرة لدعم القرارات وتحقيق خطط ومؤشرات التعافي من أزمة كوفيد19، وفي مراجعتها المستمرة لمستجدات الأزمة، تقوم حكومة دولة الإمارات بالتحديث على الإجراءات والبروتوكولات بهدف الحفاظ على أمن وسلامة المجتمع والموازنة بين كافة القطاعات بصورة شمولية.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أنه دعماً للجهود الوطنية لتحقيق التعافي المستدام، وعودة الحياة الطبيعية الجديدة إلى دولة الإمارات، تم الإعلان عن بروتوكول عودة نشاط خيام إفطار صائم لشهر رمضان المبارك لعام 2022.
وأوضح أن البروتوكول ينص على أهمية أخذ التصاريح لإقامة خيام إفطار صائم من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، مع الأخذ في الحسبان أن اللجان والفرق المحلية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في كل إمارة لها صلاحية الموافقة على إقامة الخيام، والأعداد المسموح بها للخيمة الواحدة وتحديد أماكنها.
وأكد العامري على ضرورة تصميم الخيام بشكل المظلة المفتوحة من كل الأوجه أو مكيفة تماشياً مع الارتفاع في درجات الحرارة على أن تحمل الخيمة كل أنظمة السلامة والوقاية المطلوبة، والالتزام بتطبيق التباعد الجسدي بمسافة متر واحد بين الأشخاص، وتوفير حراس أمن أو متطوعين لتنظيم عملية الدخول والخروج وتوفير الملصقات للمداخل والمخارج كافة وتجنب المصافحة بالأيدي. كما أكد على أن يتم فتح الخيام لاستقبال الصائمين قبل ساعتين من موعد الإفطار لتجنب الازدحام، مع إلزامية تطبيق نظام المرور الأخضر، وتوفير الكمامات وأدوات التعقيم في الخيام من قبل المنظمين مع الالتزام باستخدام مفارش المائدة والأطباق والأكواب والملاعق ذات الاستخدام الواحد مع المحافظة على مسافة المتر الواحد.
وأوضح أن تلك المعايير قابلة للتحديث والتغيير بناءً على أحدث متطلبات ودراسات الجهات الصحية في الدولة، لافتاً إلى أن المسؤولية الآن مشتركة وللمجتمع دور محوري في الحفاظ على المكتسبات التي حققتها دولة الإمارات خلال الأزمة، والمضي قدماً للتعافي المستدام.
