صدارة وطن

00:19 صباحا
قراءة دقيقتين
صباح الخير

مع انطلاقة الخمسين الثانية من عمر الدولة الاتحادية، تواصل دولة الإمارات تحقيق الإنجازات العالمية، في المجالات كافة، وآخرها تصدرها قوة التأثير إقليمياً، لتتبوأ المرتبة العاشرة عالمياً، لمؤشر القوة الناعمة العالمي لعام 2022. كما تقدمت إلى المرتبة ال 15 عالمياً في الترتيب العام لمؤسسة «براند فاينانس» البريطانية، وبهذا استطاعت الدولة أن تعزز مكانتها واحدة من أهم دول العالم، من حيث التأثير الإيجابي والسمعة الطيبة، وهو أمر لم يتأتَ بسهولة، بل جاء نتيجة عمل طويل ومتواصل ليلاً ونهاراً، من قبل الجهات المختصة وفرق العمل، الأمر الذي جعل الإمارات تحتفظ بريادتها الإقليمية لتبقى في صدارة دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بعدما حققت تقدماً في جميع المؤشرات الرئيسية والفرعية لأول مرة في تاريخها.
ما حققته الدولة من مراتب متقدمة في العديد من المؤشرات العالمية الصادرة عن جهات دولية، يحظى بالثقة على مستوى العالم، ويؤكد بوضوح أن خطاها الواثقة تمضي نحو تعزيز مكانتها على خريطة الدول المتقدمة في شتى المجالات، كون هذا التوجه الحضاري يمثل مشروعاً وطنياً طموحاً تتكاتف جميع الجهات الحكومية اتحادياً ومحلياً وكذلك القطاع الخاص لتعزيزه لمواصلة هذا الطريق للوصول بالدولة إلى الرقم واحد على مستوى العالم، وليبقى الوطن في الصدارة، وهو مشروع تقوده الحكومة الرشيدة بكل اقتدار، بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الأمر الذي يعكس تلاحم الشعب مع القيادة لتحقيق هذا الهدف السامي، الذي يعد إنجازاً، قبل أن يكون للإمارات فإنه للأمة العربية بشكل عام، ويعطي صورة حقيقية للأمة، وما يمكن لأبنائها أن يقوموا به، وإذا توفرت الإرادة الحقيقية، فإنهم يصنعون المعجزات. 
هذه المكانة المتقدمة والسمعة الطيبة التي تحظى بها دولة الإمارات في المحافل الدولية، أكدها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، حيث قال سموّه: «أكثر من 100 ألف شخص من كل أنحاء العالم اختاروا الإمارات، حضورنا العالمي متزايد وأثرنا الإيجابي واضح، القوة الناعمة الحقيقية لدولة الإمارات، في نموذجها التنموي الذي يجمع الشرق والغرب، ويجمع أفضل الأفكار والعقول، ويجمع البشر من كل الأعراق لبناء أفضل تجربة تنموية في العالم».
لذا إذا أردت مشاهدة روعة ما يستطيع الإنسان القيام به، فما عليك إلا زيارة الإمارات والاطلاع عن قرب على ما تحقق على أرضها خلال مدة قصيرة لا تكاد تذكر في عمر الدول.. هنيئاً للإمارات قيادتها الرشيدة وشعبها الوفي، كونهما يشكلان لحمة واحدة تعمل من أجل رفعة الوطن في كل مكان.
[email protected]

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

عن الكاتب

المزيد من الآراء

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"