دبي: يمامة بدوان
باشر هزاع المنصوري وسلطان النيادي، رائدا الفضاء الإماراتيان، تجربة مئات الأصناف من الأطعمة والمشروبات في مختبر أنظمة الغذاء، في «مركز جونسون» للفضاء التابع لوكالة «ناسا» الأمريكية بمدينة هيوستن، لمدة أسبوع كامل، ضمن تدريبات يخوضها الرائدان منذ 18 شهراً، استعداداً لمهمات مستقبلية طويلة الأجل.
ونشر الرائدان مقاطع مصورة لعدد من الأطعمة من دول مختلفة، والمحضّرة مسبقاً في المختبر، تبدو على هيئة معلبات وأكياس مضغوطة، تشمل اللحوم والخضراوات والحساء والقهوة والفواكه المجففة وغيرها الكثير.
وقال النيادي في تغريدته «كجزء من تدريباتنا للمهمات المستقبلة، نجرب حالياً أصناف طعام مختلفة، منها الجاهز للأكل، ومنها ما يحتاج لإضافة الماء، ومنها ما يحتاج إلى التسخين، جرّبنا مئات الأصناف فعلياً مع إمكانية إختيار أصناف من خارج القائمة».
ونتيجة عدم شعورهم بالراحة في الفضاء، بسبب انعدام الجاذبية، يستهلك الرائد 3 آلاف سعرة حرارية يومياً، ما يجعله في حاجة لتناول أطعمة تُحضر علمياً، لتمنحة الطاقة والحيوية خلال تأدية مهامه على متن المحطة الدولية.
ومن أجل ذلك، يدرس العلماء العمليات الفيزيولوجية داخل بيئة محكمة تحت السيطرة في المحطة الدولية للفضاء، حيث يجهز فريق التغذية طعاماً للرواد بطريقة ملائمة بيئياً للفضاء، إذ يُعالج تحت درجة حرارة عالية، للمحافظة عليه وتخزينه، ما يجعله يفقد بعضاً من قيمته الغذائية نتيجة النقص في الفيتامينات.
وغالباً، يتناول رواد الفضاء وجبات غذائية سائلة تختلف درجة لزوجتها، وبحسب مختبر أنظمة الغذاء في "ناسا"، فإن من الضرورة أن يتناول الرواد أقراص الفيتاميات والمعادن بانتظام، ووجبة طعام سائلة، إلى جانب أطباق الطعام المختلفة، حتى إذا لم يكن مماثلاً للطعام المعدّ في المنزل، أو في بيئة طبيعية.
باشر هزاع المنصوري وسلطان النيادي، رائدا الفضاء الإماراتيان، تجربة مئات الأصناف من الأطعمة والمشروبات في مختبر أنظمة الغذاء، في «مركز جونسون» للفضاء التابع لوكالة «ناسا» الأمريكية بمدينة هيوستن، لمدة أسبوع كامل، ضمن تدريبات يخوضها الرائدان منذ 18 شهراً، استعداداً لمهمات مستقبلية طويلة الأجل.
ونشر الرائدان مقاطع مصورة لعدد من الأطعمة من دول مختلفة، والمحضّرة مسبقاً في المختبر، تبدو على هيئة معلبات وأكياس مضغوطة، تشمل اللحوم والخضراوات والحساء والقهوة والفواكه المجففة وغيرها الكثير.
وقال النيادي في تغريدته «كجزء من تدريباتنا للمهمات المستقبلة، نجرب حالياً أصناف طعام مختلفة، منها الجاهز للأكل، ومنها ما يحتاج لإضافة الماء، ومنها ما يحتاج إلى التسخين، جرّبنا مئات الأصناف فعلياً مع إمكانية إختيار أصناف من خارج القائمة».
ونتيجة عدم شعورهم بالراحة في الفضاء، بسبب انعدام الجاذبية، يستهلك الرائد 3 آلاف سعرة حرارية يومياً، ما يجعله في حاجة لتناول أطعمة تُحضر علمياً، لتمنحة الطاقة والحيوية خلال تأدية مهامه على متن المحطة الدولية.
ومن أجل ذلك، يدرس العلماء العمليات الفيزيولوجية داخل بيئة محكمة تحت السيطرة في المحطة الدولية للفضاء، حيث يجهز فريق التغذية طعاماً للرواد بطريقة ملائمة بيئياً للفضاء، إذ يُعالج تحت درجة حرارة عالية، للمحافظة عليه وتخزينه، ما يجعله يفقد بعضاً من قيمته الغذائية نتيجة النقص في الفيتامينات.
وغالباً، يتناول رواد الفضاء وجبات غذائية سائلة تختلف درجة لزوجتها، وبحسب مختبر أنظمة الغذاء في "ناسا"، فإن من الضرورة أن يتناول الرواد أقراص الفيتاميات والمعادن بانتظام، ووجبة طعام سائلة، إلى جانب أطباق الطعام المختلفة، حتى إذا لم يكن مماثلاً للطعام المعدّ في المنزل، أو في بيئة طبيعية.
