عادي

التحالف يواصل قصف ميليشيات الحوثي في مأرب وصعدة

01:17 صباحا
قراءة دقيقتين

عدن: «الخليج»- وكالات:

نفذ تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس الأربعاء، ضربات جوية ضد ميليشيات الحوثي في محافظتي مأرب وصعدة، فيما نظمت الأمم المتحدة مؤتمراً للمانحين الدوليين في جنيف،لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن لهذا العام.

وطبقاً لوكالة الأنباء السعودية، (واس)، فقد نفذ طيران التحالف 18عملية استهداف ضد الميليشيات في مأرب وصعدة خلال 24 ساعة. وأسفرت العمليات عن تدمير 11 آلية عسكرية، وإلحاق خسائر بشرية في صفوف الميليشيات.

في غضون ذلك، اندلعت مواجهات عنيفة بين الجيش اليمني وجماعة الحوثيين بمحافظة تعز، جنوب غربي اليمن. وقالت مصادر ميدانية: إن مواجهات اندلعت بين القوات الحكومية والحوثيين، في مديرية المواسط جنوبي تعز. وأضافت المصادر أن الحوثيين شنوا هجمات على مواقع القوات الحكومية، وسقط قتلى وجرحى خلال المواجهات.

وقال المركز الإعلامي لمحور تعز: إن «قوات الجيش الوطني، مسنودة بأفراد من القوات الخاصة، أفشلت محاولة تسلل لميليشيات الحوثي الإرهابية إلى موقعها في تبة الكبيبة صبن قدس بمديرية المواسط وأجبرتها على التقهقر بعد أن كبدتها خسائر فادحة».

من جانب آخر، نظمت الأمم المتحدة، أمس الأربعاء في جنيف، مؤتمراً رفيع المستوى للمانحين الدوليين لإعلان التعهدات الخاصة بتمويل خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن للعام الجاري. وقبل انعقاد المؤتمر، أكدت الأمم المتحدة احتياجها إلى نحو 4.3 مليار دولار، لمساعدة أكثر من 17 مليون شخص هذا العام في جميع أنحاء اليمن.

وأعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، عن تقديم الولايات المتحدة ما يقرب من 585 مليون دولار من المساعدات الإنسانية إلى الشعب اليمني. وأوضح بلينكن أنه بهذا التمويل قدمت الولايات المتحدة ما يقرب من 4.5 مليار دولار للشعب اليمني منذ أن بدأت الأزمة قبل أكثر من سبع سنوات.

وأشار إلى أن المساعدة تشمل أكثر من 561 مليون دولار من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) وأكثر من 23 مليون دولار من مكتب السكان واللاجئين والهجرة (PRM) التابع لوزارة الخارجية. وأفاد أن هذا التمويل سيمكن الشركاء في المجال الإنساني من الوصول إلى ما يقرب من 17 مليون شخص، بمن فيهم اليمنيون النازحون داخلياً والمتضررون من النزاع، فضلاً عن اللاجئين وطالبي اللجوء في اليمن.

وأوضح بلينكن أن هذه المساعدات ستساعد في الحد من مخاطر المجاعة، ومنع سوء التغذية الحاد وعلاجه، ووقف انتشار الأمراض، وتوفير المأوى للمحتاجين، وضمان حصول الأطفال على التعليم، وتزويد الأسر بإمكانية الوصول إلى المياه النظيفة والصرف الصحي، ودعم العائلات لكسب المال.

ولفت الانتباه إلى أنه لا يمكن للمساعدات الإنسانية وحدها أن تعالج جذور هذه الأزمة؛ حاثاً أطراف النزاع على وقف الأعمال العدائية لإفساح المجال لحل سياسي دائم وشامل لهذا الصراع من أجل مصلحة الشعب.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"