عادي

حمدان بن محمد: حريصون على توفير خدمات نوعية

00:47 صباحا
قراءة دقيقتين

دبي:«الخليج»

أكد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، أن أصحاب الهمم يمثلون شريحة مهمة في نسيج دبي المجتمعي، وأن الحكومة حريصة على توفير أفضل أشكال الخدمات النوعية الصحية والتعليمية والتثقيفية لهم، وتهيئة كافة الظروف التي تمكنهم من الانخراط في المجتمع بصورة فاعلة، مع منحهم الفرصة كاملة لتنمية مواهبهم وقدراتهم لإثبات ذاتهم وإشراكهم كأشخاص قادرين على العطاء والإسهام الإيجابي سواء في محيطهم الخاص أو على مستوى المجتمع عموماً.

جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها سموّه، أمس الأربعاء، إلى مقر مركز دبي للتوحد في منطقة القرهود؛ حيث اطلع سموّه على سير العمل في المركز، وما يقدمه من برامج التربية الخاصّة والخدمات العلاجيّة التأهيليّة المُتخصِّصة المُعتمدة للأشخاص الذين تم تشخيصُهم باضطراب طيف التوحُّد؛ وذلك في إطار الاهتمام الكبير الذي يوليه سموّه لفئة أصحاب الهمم، وحرصه على المتابعة بصفة شخصية لمختلف أشكال الخدمات المُقدمة لهم في دبي، والتي يُراعَى فيها تطبيق أفضل المعايير، واتباع أرقى الممارسات العالمية المتبعة في هذا المجال.

وقال سموه عبر «تويتر»: نقدر كل الجهود المبذولة لتحويل دبي إلى نموذج رائد في رعاية أصحاب الهمم».

وكان في استقبال سموّ ولي عهد دبي لدى وصوله إلى مقر المركز هشام عبد الله القاسم، رئيس مجلس إدارة مركز دبي للتوحد؛ حيث رافق سموّه خلال جولة شملت مختلف مرافق المقر الجديد للمركز والذي تم افتتاحه في عام 2017 بمساحة بناء تصل إلى 270 ألف قدم مربعة؛ إذ اطلع سموّه على نوعية الخدمات المقدمة في المركز، بما في ذلك الخدمات التعليمية التي يوفرها للطلبة الملتحقين بنظامه المدرسي لهذا العام وعددهم 115 طالباً وطالبة.

واستمع سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم إلى شرح حول المرافق التي تمت تهيئتها وتجهيزها بشكل متكامل، لتتناسب مع احتياجات الأطفال الملتحقين، وتشمل 34 فصلاً دراسياً إضافة إلى 22 عيادة للعلاج الحركي، و18 عيادة لعلاج النطق والتخاطب، وثلاث غرف للعلاج الحسي، إلى جانب عدد من المعامل والمختبرات والمرافق والعيادات الطبية، إضافة إلى مكتبة ونادٍ رياضي وحوض للسباحة، تم تصميمها جميعاً وفق أحدث المعايير العالمية المتخصصة، لتوفير البيئة المناسبة للأطفال المصابين بالتوحد.

وحرص سموّه خلال الزيارة على تجاذب الحديث مع الطلبة والطالبات الملتحقين بالمركز، وكذلك فريق العمل القائم عليه؛ حيث أعرب سموّه عن تقديره لما يقوم به المركز من جهود وما يقدمه من خدمات، تعكس مدى الاهتمام الذي توليه دبي لأصحاب الهمم من مختلف الفئات العمرية، لاسيما الأطفال منهم، تأكيداً للنموذج الذي تقدمه الإمارة في رعاية هذه الفئة واحتوائهم بكافة أشكال العناية اللازمة ليكونوا أفراداً نافعين لأنفسهم ومجتمعهم.

وفي ختام الزيارة، تلقى سموّ ولي عهد دبي درعاً تذكارية من رئيس مجلس إدارة المركز، بمناسبة زيارة سموّه للمركز، كما التقطت لسموّه الصور التذكارية مع فريق العمل.

حضر الزيارة أحمد عبد الكريم جلفار، مدير عام هيئة تنمية المجتمع بدبي، ومحمد العمادي، مدير عام مركز دبي للتوحد، وأعضاء مجلس إدارة المركز.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"