أبوظبي: آية الديب
كشفت هيئة البيئة – أبوظبي أنها بصدد تنفيذ 9 مشروعات تستهدف رفع المؤشر الوطني لجودة الهواء ليصل إلى 90% بحلول عام 2025، في مقدمتها اعتزامها تنفيذ مشروع يستهدف مراقبة عوادم السيارات خلال سيرها على الطرق اعتماداً على تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأشارت رقية محمد، مديرة قسم جودة الهواء والضجيج والتغير المناخي بقطاع الجودة البيئية في الهيئة، إلى أن المشروعات تتضمن مشروع «الاستشعار عن بعد لانبعاثات المركبات فعلياً أثناء سيرها في الطرق» والذي يستهدف تقديم صورة شاملة ودقيقة عن الانبعاثات الخارجة من عوادم المركبات أثناء القيادة، موضحة أن تنفيذ المشروع سيتم بالتنسيق مع عدة جهات أخرى، كشرطة أبوظبي ودائرة البلديات والنقل وغيرهما، وأن نتائجه ستسهم مستقبلاً في تحسين إجراءات تسجيل وتجديد المركبات في المستقبل بالتعاون مع الجهات المعنية في الإمارة.
وبينت خلال جلسة افتراضية عقدتها الهيئة للإعلاميين، صباح أمس الأربعاء، أن المشروعات تتضمن كذلك مشروع «توسعة شبكة مراقبة جودة الهواء والضوضاء»، من خلال إضافة محطات مراقبة جودة الهواء في 10 مواقع جديدة في إمارة أبوظبي.
وأكدت أن الهيئة تسعى من خلال مشروعها الخاص ب«شبكة مراقبة الهواء والضوضاء» إلى مراقبة جودة الهواء من خلال 22 محطة في أبوظبي.
وبينت أن الهيئة تعمل كذلك عبر مشروعها الخاص ب«نظام المراقبة المستمرة لانبعاثات مداخن المنشآت الصناعية» على إنشاء بنية تحتية لبيانات الانبعاثات الصناعية
من جانبه ،أوضح راشد الكعبي، رئيس فريق مراقبة جودة الهواء في الهيئة أن الهيئة تستهدف عبر مشروعها «تحديث جرد وانبعاثات ملوثات الهواء في أبوظبي» إلى تحديث قائمة جرد الانبعاثات الجوية وخرائط الانبعاثات الجوية بأحدث البيانات المتاحة.
