عادي
يستضيف فعاليات أسبوع المياه

«إكسبو» يسلط الضوء على أهمية الحفاظ على الموارد المائية

19:43 مساء
قراءة دقيقتين

يستضيف «إكسبو 2020 دبي» في الفترة من 20 إلى 26 مارس/ آذار الجاري فعاليات أسبوع المياه بمشاركة صنّاع التغيير من القطاعين، العام والخاص، بهدف استكشاف طرق لتعزيز حماية واحد من الموارد الطبيعية المحدودة والثمينة أمام التهديد الذي يحدق بهذا المورد، بما يضمن استدامة الحياة على كوكب الأرض.

وينعقد أسبوع المياه بالتعاون بين «إكسبو دبي» ووزارتي التغير المناخي والبيئة والطاقة والبنية التحتية؛ وسيتضمن الأسبوع سلسلة من الفعاليات التي تتطرق إلى جميع الجوانب المتعلقة بالمياه، بما في ذلك المسؤولية الجماعية للمجتمع الدولي عن إدارة المياه والحفاظ عليها بصورة أفضل في مواجهة تغير المناخ والتلوث الناتج عن البلاستيك والصيد الجائر وغير ذلك من التهديدات.

كما يتضمن هذا الأسبوع مناقشات للخبراء ضمن منتدى أعمال المياه، الذي يستضيفه مركز دبي للمعارض، إضافة إلى فعالية رئيسية تُقام في ملتقى الإنسان وكوكب الأرض في المعرض الدولي؛ تُنظّم الفعاليتان يوم 22 مارس/ آذار، الذي يصادف الاحتفال باليوم العالمي للمياه.

وستجمع فعاليات أسبوع المياه نخبة من المتحدثين البارزين، من بينهم سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية، ومريم بنت محمد سعيد حارب المهيري وزيرة التغيّر المناخي والبيئة؛ وإركي سافيسار، وزير البيئة في إستونيا؛ والدكتور زيني أوجانج، الأمين العام لوزارة البيئة والمياه في ماليزيا؛ وراجندرا سينج، الناشط في مجال الحفاظ على البيئة والمياه ورئيس منظمة «تارون بهارات سانج» المعنية بشؤون البيئة

وقالت ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي المدير العام لإكسبو 2020 دبي: «الحصول على مياه الشرب الآمنة، وخدمات الصرف الصحي، والإدارة الفعّالة لمحيطات كوكبنا ومصادر المياه العذبة، هي مسائل تتعلق بالعدالة والإنصاف، وانسجاماً مع مئوية الإمارات 2071، وعضويتها التي تفتخر بها في رابطة الدول المطلة على المحيط الهندي، سيحتفل الأسبوع الأخير من أسابيع الموضوعات في إكسبو بجميع المظاهر المتعلقة بالمياه، بدءاً من الثقافة والحفاظ على البيئة، مروراً بالمحيطات والواحات، ووصولاً إلى الابتكار والترفيه، بغية إعادة رسم ملامح العلاقة بين البشر وأثمن المصادر الطبيعية، لكي يتسنى لنا بناء مستقبل أفضل للجميع».

من جهته، قال سهيل المزروعي: «إن قضية الحفاظ على الموارد المائية واستدامتها بالتزامن مع الزيادة السكانية ومواكبة للتطور الذي يشهده العالم، تمثل تحدياً كبيراً، يتطلب إعلاء مبادئ التعاون الدولي وتضافر كل الجهود لمواجهة تحديات شح الموارد المائية التي تواجه منطقتنا العربية».

من جانبها، قالت مريم بنت محمد المهيري: «الماء هو الأساس في وجود واستمرارية كل أشكال الحياة على كوكب الأرض، وفي وقت نشهد فيه تزايداً متسارعاً في التعداد السكاني للعالم يتوقع معه أن يصل عدد السكان إلى 10 مليارات نسمة بحلول 2050، تواجه النظم البيئية الحالية ضغوطاً هائلة لتلبية الطلب المتزايد على هذا المورد المهم للحياة وضمان استدامته في الوقت ذاته، وتماشياً مع استراتيجية الأمن المائي لدولة الإمارات 2036، نعمل عبر نهج متكامل من التشريعات والبرامج والمبادرات التي تستهدف معالجة تحدي ندرة المياه وضمان استدامتها». (وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"