تراجعت المؤشرات الرئيسية في بورصة وول ستريت، الجمعة، في نهاية أسبوع لم يشهد إحراز تقدم يذكر في محادثات السلام الرامية لإنهاء التوترات في أوكرانيا وأول رفع للفائدة الأمريكية منذ 2018.
وانخفض المؤشر داو جونز الصناعي 14.04 نقطة أو 0.04% عند 34466.72 نقطة. وتراجع المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 4.33 نقطة أو 0.10% إلى 4407.34 نقطة. ونزل المؤشر ناسداك المجمع 50.15 نقطة أو 0.37% إلى 13564.63 نقطة.
صعدت الأسهم الأوروبية، أمس الجمعة، لتعزز مكاسبها القوية التي سجلتها هذا الأسبوع، مع تركيز المستثمرين على محادثات السلام الروسية الأوكرانية التي لم تحقق أي تقدم حتى الآن على ما يبدو.
وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2% خلال التداولات، ويتجه صوب تحقيق أفضل أداء أسبوعي منذ نوفمبر 2020.
كانت مكاسب أسهم شركات التجزئة الأكبر؛ حيث ارتفعت 1%، بينما زادت أسهم شركات النفط 0.5% مع تجاوز أسعار النفط 107 دولارات للبرميل.
وزاد سهم فودافون البريطانية 1.3% بعدما ذكرت رويترز أن صناديق عالمية للبنية التحتية فاتحت شركة الاتصالات العملاقة لاستثمار 16 مليار دولار في وحدتها في إنتاج تاورز.
وارتفع سهم فونوفيا العقارية الألمانية 1.1% بعدما قالت إنها في سبيلها لتحقيق «نمو قوي» بعد عام قياسي وبعد الاستحواذ على منافستها الأصغر دويتشه وونين.
اليابانية
من ناحية أخرى، أنهى المؤشر نيكاي الياباني تعاملات الجمعة على ارتفاع كما سجل أكبر مكسب أسبوعي في نحو عامين، مقتفياً أثر مكاسب بورصة وول ستريت، في ظل الحذر إزاء موجة صعود للأسواق المحلية على مدى خمسة أيام.
وزاد نيكاي 0.65% ليغلق عند 26827.43 نقطة، وبلغت مكاسبه خلال الأسبوع 6.62%، هي الأكبر منذ مايو/ أيار 2020.
وارتفع المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.54% إلى 1909.27، وبلغت مكاسبه الأسبوعية 6.1%، هي الأكبر أيضاً منذ أوائل إبريل/ نيسان 2020.
كان نيكاي قد قفز أكثر من 3% الخميس ليسجل أعلى مستوى إغلاق في أكثر من أسبوعين.
وقادت مجموعة سوفت بنك مكاسب المؤشر نيكاي بعدما ارتفعت 3.68%، ثم شركة صناعة معدات الرقائق طوكيو إلكترون التي زاد سهمها 0.85% وفاست ريتيلنج المالكة لمتاجر أونيكلو للملابس التي ارتفع سهمها 0.5%.
كما ارتفع سهم توشيبا 1.15% بعدما قال مدير مستقل إنه سيؤيد اقتراحاً لأحد المساهمين في اجتماع استثنائي الأسبوع القادم قد يمهد الطريق أمام استحواذ محتمل على المجموعة.
ونزل سهم تويوتا موتور 0.79% بعدما قالت إنها ستخفض الإنتاج العالمي المستهدف في إبريل/ نيسان بواقع 150 ألف سيارة إلى 750 ألفاً، بسبب نقص أشباه الموصلات وتأثير جائحة كوفيد-19.
ودفع انخفاض سهم تويوتا مؤشر قطاع السيارات للهبوط 0.88 في المئة، ليكون الأسوأ أداء بين مؤشرات بورصة طوكيو الفرعية الثلاثة والثلاثين. (رويترز)
