عادي
عقود إلى 109.07 دولار وخام غرب تكساس الوسيط فوق 105.7 دولار 

النفط يواصل القفز فوق حواجز المحادثات الروسية الأوكرانية

07:56 صباحا
قراءة دقيقتين
النفط

واصلت أسعار النفط الارتفاع، الجمعة في نهاية أسبوع ثالث متقلب مع عدم إحراز تقدم يذكر في محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا مما أثار مخاوف من تشديد العقوبات واضطراب إمدادات النفط لمدة طويلة.
وندد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في خطاب حاد اللهجة، الخميس «بالخونة والحثالة» في الداخل الذين ساعدوا الغرب، وقال إن الشعب الروسي سيبصق عليهم مثل البعوض، مما زاد من التوتر في السوق إزاء إطالة أمد الصراع.
وقفزت العقود الآجلة لخام برنت 2.43 دولار، بما يعادل 2.3 بالمئة، إلى 109.07 دولار للبرميل بحلول الساعة 0141 بتوقيت جرينتش، بعدما ارتفعت نحو 9% الخميس في أكبر زيادة بالنسبة المئوية منذ منتصف 2020.
وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 2.75 دولار، أو 2.7 بالمئة، إلى 105.73 دولار للبرميل، بعد قفزة 8% الخميس.
ونزلت الأسعار من أعلى مستوياتها في 14 عاما التي بلغتها قبل أسبوعين تقريبا.
وقال جاستن سميرك كبير الاقتصاديين في وستباك في سيدني «ما زلت أتوقع المزيد من التقلبات. لا يزال هناك الكثير من عدم اليقين».
التقلبات على مدار الأسبوع قادها نقص في الإمداد ناجم عن العقوبات المفروضة على روسيا وتعثر المحادثات النووية مع إيران وتضاؤل مخزونات النفط ومخاوف من تضرر الطلب جراء زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في الصين.
وقال محللون إن خطاب بوتين، وتصريحات للمتحدث باسم الكرملين قال فيها إن تقريرا يشير إلى إحراز تقدم كبير في محادثات السلام غير صحيح، ووصف الرئيس الأمريكي جو بايدن نظيره الروسي بوتين بأنه «مجرم حرب»، كلها عوامل أدت إلى موجة من الشراء بدأت يوم الخميس.

وكالة الطاقة الدولية

وانخفض العقدان الأربعاء، عند التسوية، في أعقاب قفزة غير متوقعة في مخزونات الخام الأمريكية ومؤشرات على تقدم في المحادثات الروسية الأوكرانية.
وقالت وكالة الطاقة الدولية، الأربعاء، إن ثلاثة ملايين برميل يومياً من النفط الروسي ومنتجاته قد لا تصل إلى الأسواق مع بداية إبريل/ نيسان في أعقاب الحرب بين روسيا وأوكرانيا. وقالت الوكالة في تقريرها الشهري «نتوقع خفضاً في إجمالي الصادرات يصل إلى 2.5 مليون برميل يومياً، يمثل الخام 1.5 مليون برميل يومياً منها، والمنتجات مليون برميل يومياً».
وتوقعت كذلك تراجع الطلب المحلي الروسي على منتجات النفط. وقالت الوكالة ومقرها باريس «هذه الخسائر ستتزايد إذا ما تصاعد الحظر والاستياء العام».
(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"