عادي

انتقم من معلمته.. بعد 30 عاماً من ترك المدرسة ‏

18:57 مساء
قراءة دقيقة واحدة
جريمة قتل

عثرت الشرطة البلجيكية على جثة المدرّسة ماريا فيرليندن غارقة بدمائها في ‏منزلها بالقرب من مدينة أنتويرب في بلجيكا، حيث بقيت الجريمة غامضة، حتى اعترف المجرم نفسه بفعلته أمام أحد أصدقائه، بحسب وسائل إعلام محلية.
وعجزت ‏السلطات لفترة من الزمن عن كشف ملابساتها، إلى أن تلقت بلاغاً يدل على الجاني من أحد ‏أصدقائه.
وتبيّن أن القاتل الذي يبلغ من العمر 37 عاماً، واسمه غونتر أوينتس، كان تلميذاً للمعلمة التي قتلها، عندما كان في المدرسة الابتدائية.‏
وشرح المتهم لصديقه أنه لم يستطع أن ينسى الإهانات التي كانت توجهها له هذه ‏المعلمة باستمرار في الصف، ما ترك أثراً سيئاً في شخصيته، موضحاً أنه قرر نتيجة لذلك أن ينتقم منها بعد 30 عاماً من تركه المدرسة، حيث توجه إلى منزلها وطعنها حتى ‏الموت، ثم لاذ بالفرار دون أن يترك أثراً وراءه.
إلا أن الصديق الذي استمع إلى اعترافات زميله سارع إلى إبلاغ الشرطة، ليتم اعتقاله ‏على الفور. واعترف القاتل بشكل مفصل عن فعلته أمام النيابة، مؤكداً في محاكمته، أنه لم ‏ينس كلامها معه، وتعليقاتها عندما كان صغيراً.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"