القاهرة: أحمد الروبي
تعود الفنانة اللبنانية مادلين طبر إلى الدراما الرمضانية هذا العام من خلال مسلسل «ملف سري»، الذي يقدمها في رمضان بشكل مختلف، حيث تجسد دور رئيس تحرير مجلة، بجانب تواجدها للمرة الأولى في فيلم «رعب»، كضيف شرف، لتشهد نشاطاً مكثفاً لها هذا الموسم.
طبر تؤكد أنها ستقدم دورها في مسلسل «ملف سري» بشكل مختلف للجمهور، مشيرة إلى أنها تجسد دور رئيسة تحرير لإحدى المجلات، وأم لولدين، هما الفنانان هاني سلامة ونضال الشافعي، وتتمنى أن ينال العمل أعجاب الجمهور.
* حدثينا عن دورك في مسلسل «ملف سري»؟
- دوري في «ملف سري» حقق لي حلماً لطالما تمنيته في بدايات حياتي العملية، حينما بدأت بالعمل الإعلامي، وحلمت في بداياتي بأن أصبح رئيسة تحرير إحدى الصحف أو المجلات، وهذا ما تحقق لي في المسلسل، حيث أجسد دور رئيسة تحرير إحدى المجلات، في فترة حكم «جماعة الإخوان» الإرهابية، والتي تساهم بدورها في إسقاط حكمهم، وهو دور مختلف، وسعيدة به للغاية، وسيقدمني بشكل جديد، وأنا سعيدة به، وأعِد الجمهورب أنه سيكون مفاجأة، والمسلسل تأليف محمود حجاج، وإخراج حسن البلاسي وإنتاج ريمون مقار ومحمد محمود عبدالعزيز، ويشارك في بطولته إلى جانب هاني سلامة، عائشة بن أحمد، دنيا عبدالعزيز، نضال الشافعي، محسن محيي الدين، أحمد سعيد عبدالغني، إيهاب فهمى، شيرين، كارولين عزمي، علاء مرسي، صبا الرافعي، إيمان يوسف، وعدد آخر من الفنانين الشباب.
* هل تحرصين على التواجد في دراما رمضان؟
- هناك شيء مهم أحب التأكيد عليه، وهو مهما تعددت المواسم الدرامية على مدار العام، يبقى موسم دراما رمضان الأهم، وبكل تأكيد أحب التواجد فيه، وأنا سعيدة جداً بعودتي للجمهور مرة أخرى من خلال هذا الموسم، فهو الشهر الذي يجتمع فيه الجمهور على مائدة الإفطار ومائدة الدراما.
* ما الذي تبحثين عنه في أعمالك؟
- أبحث عن الأعمال التي تمسّني وتحرّكني من الداخل، على سبيل المثال، رفضت في السابق العمل في مسلسل مع محمد رمضان، رغم أن الدور كان ممتداً طوال المسلسل، لكنه لم يحرك شيئاً في داخلي، بعكس الدور في هذا العمل، فمنذ الحلقة الأولى سيشاهدني الجمهور في حوار طويل أقنع فيه نجلي هاني سلامة بقبول قضية خطيرة، راح ضحيتها قاض سابق، لكن كان حواراً طويلاً للغاية، ربما صفحتين كاملتين، ما يعكس أن الدور منذ الحلقة الأولى صعب، ومشجع لأي فنان أن يقدمه، وتمتد الأحداث الخاصة بالعمل جميعها، ليكون هناك دائماً ما يحرك مشاعري تجاه العمل، وهو ما أبحث عنه في أعمالي.
* هل ترين أن هناك أعمالاً درامية تتعرض للظلم في رمضان؟
- هذه أزمة تواجه جميع الأعمال، وتجعل كل فنان يشعر بالخوف من رمضان، من عدم نجاح العمل ليس لأنه غير جيد، لكن خوفاً من أن يتوه في وسط زحام الأعمال، وهو بالفعل ما يحدث كثيراً، حيث تتعرض أعمال للظلم رغم جودتها بسبب زحام الموسم.
* ما رأيك في المسلسلات القصيرة وأعمال المنصات؟
- أنا معها جداً، وأراها مفيدة بشكل كبير للصناعة، لكنها ليست أعمالاً قريبة من الشارع، الذي له متطلبات مختلفة عن أعمال المنصات التي قد تخاطب صغار السن والنخبة، لكن عامة الجمهور يحب أعمال مختلفة، وربما أعمال المنصات إن عرضت على التلفزيون لن تلقى صدى كبيراً، لكنها تظل أعمالاً مختلفة وجيدة، ومفيدة للجمهور والصناعة، وأتمنى أن يأتيني عمل مختلف لأتواجد في هذه النوعية.
* لك تجربة في فيلم رعب حالياً ماذا عنه؟
- هو عمل مختلف، وتجربة شبابية يشارك فيها تيتيانا، ودومينيك حوراني، والعديد من النجوم الشباب، واستطاع مخرجه أن يقدم صورة مبهرة وخدعاً بصرية بتكاليف قليلة تضاهي العالمية، وسعيدة بهذه التجربة التي أظهر فيها بشخصيتي الحقيقية كمادلين طبر الممثلة، والعمل تم الانتهاء منه وأصبح جاهزاً للعرض على إحدى المنصات أو الفضائيات، وهو من إنتاج الأخوة المتحدين، وإخراج عمر العشري.
* كيف تتعاملين مع الزملاء في مهنتك؟
- الحقيقة أنني حريصة جداً على ألا أخطأ في حق أحد، أو أي من الزملاء، ولا أتجاوز مع أحد على الإطلاق، وطوال الوقت أكون محبة لجميع من حولي، وهم يبادلونني هذا الحب، والحمد لله، حتى إنك لن تجد عداوات لي مع أحد، سوى من حاولوا إيذائي وقمت باسترداد حقوقي منهم، بخلاف ذلك، فأنا أتمتع أحب من حولي، وهذه نعمة من الله.
