تتزين القارة الإفريقية بشواطئ تُعد من أفضل شواطئ العالم التي تمتد لمسافة 18،950 ميلاً عبر 54 دولة؛ ولمدغشقر النصيب الأكبر منها، وتمتلك جنوب إفريقيا وموزمبيق ثالث ورابع أطول خط ساحلي في القارة الإفريقية، كما تضم عدداً كبيراً من الشواطئ الحالمة؛ ويمكن العثور على أفضل الشواطئ قبالة البر الرئيسي في جزر مثل زنجبار في تنزانيا، ولامو في كينيا.
خليج كامبس- جنوب إفريقيا
يقع على بعد نحو 10 دقائق بالسيارة من وسط مدينة كيب تاون، وهو أحد أكثر الشواطئ المفضلة في جنوب إفريقيا؛ وعلى الرغم من أن المياه فيه باردة بحيث تتعذر السباحة على البعض، فإن حمامات الشمس على الشاطئ ذي الرمال البيضاء هواية محلية يمارسها الكثيرون. وفي عطلات نهاية الأسبوع الصيفية حيث يمتلئ هذا الشاطئ بالعائلات التي تأتي للعب الكرة الطائرة الشاطئية أو لمجرد المشي، وعندما يصبح الطقس حاراً، يمكن الغطس داخل مياه المحيط الأطلسي المخططة باللونين الفيروزي والزمردي. ويمكن أيضاً زيارة شواطئ كليفتون القريبة منه والتي تحظى بشعبية كبيرة.
جزيرة بازاروتو- موزمبيق
تقع داخل حدود حديقة أرخبيل بازاروتو البحرية في المحيط الهندي قبالة ساحل موزمبيق، وتُعد جزيرة بازاروتو مكاناً تحيط به شواطئ المياه الدافئة الفيروزية، وتتناثر على رمالها البيضاء أشجار النخيل المائلة والكثبان الشاهقة، ما يخلق مشهداً أكثر من جميل. هذه الجزيرة جزء من أرخبيل أكبر يشتهر بفرص الغوص المذهلة وبالشعاب المرجانية. ويمكن الوصول إلى الجزيرة عن طريق القوارب أو الطائرات الصغيرة، وتراوح أماكن الإقامة من بيوت الضيافة ذات الميزانية المحدودة إلى الفخمة في الجزيرة المجاورة؛ وتتميز بعض أماكن الإقامة بأنها أكواخ فخمة ذات أسقف مصنوعة من القش؛ وتناسب الجميع خاصة العائلات التي تقضي إجازتها بصحبة أطفال.
نونجوي بجزيرة زنجبار- تنزانيا
رحلة إلى جزيرة زنجبار قبالة الساحل التنزاني هي تجربة جميلة بكل المقاييس حيث تعتبر الشواطئ، بما في ذلك نونجوي، استثنائية، كما أن زنجبار غنية بالثقافة وفيها مشاهد مختلفة ما بين المراكب الشراعية الخشبية التي تبحر في المياه الفيروزية الصافية إلى البازارات النابضة بالحياة في المركز التجاري الساحلي السواحلي «ستون تاون»، وهي مميزات تجعل زنجبار واحدة من أكثر مناطق الجذب السياحي في إفريقيا.
أنسي سورس دي أرجنت بجزيرة لا ديج- سيشيل
تقع جزر سيشل قبالة الساحل الشرقي لمدغشقر في وسط المحيط الهندي، ولطالما كانت وجهة للأثرياء والمشاهير لقضاء العطلات، حيث تتمتع بمئات الشواطئ الرائعة المنتشرة حول هذا الأرخبيل، ولكن أجملها هو أنسي سورس دي أرجنت في جزيرة لاديج. هنا تهبط الغابة إلى صخور جرانيتية ضخمة خلف شاطئ ناصع البياض وبحر باللون الفيروزي، ويتمتع الشاطئ بإمكانية الغطس، كما أن هناك المزيد من الشواطئ الرائعة حول المنتجعات. وأفضل الأوقات لزيارة جزر سيشل هي خلال أشهر إبريل ومايو وأكتوبر ونوفمبر، حيث تكون السماء عادة مشمسة وزرقاء.
خليج نعمة- مصر
يقع في شبه جزيرة سيناء المصرية ويُعد مركزاً لأكبر منتجع شاطئي في البلاد، وهو شرم الشيخ.
و يلتقي الشاطئ ذو الرمال البيضاء مع المياه الزرقاء الصافية والهادئة لخليج العقبة كما يمكن رؤية الساحل الصخري للمملكة العربية السعودية من بعيد. وفي الشتاء يزدحم خليج نعمة حيث يتوجه إليه الأوروبيون هرباً من البرد في بلادهم، وتشتهر المنطقة المحيطة بشرم الشيخ أيضاً بالغوص في الشعاب المرجانية حول محمية رأس محمد الوطنية.
جزيرة سانت ماري- مدغشقر
لا تزال مدغشقر غير مكتشفة بالرغم من أنها واحدة من أكثر البلدان الأفريقية تميزاً؛ فهي موطن للحيوانات والنباتات التي لا توجد في أي مكان آخر على وجه الأرض؛ ومن أروع المناطق فيها جزيرة سانت ماري التي تقع قبالة ساحل شرق مدغشقر وتُعد من أفضل الأماكن لقضاء العطلات على الشاطئ، وتتميز بالسماء المشمسة على مدار العام؛ وهي أرض عجائب استوائية حيث ستجد شواطئ طويلة من الرمل الأبيض فيها أشجار النخيل المائلة مع خلفية من المياه الفيروزية الصافية؛ وفي الفترة بين يوليو وسبتمبر يمكنك رؤية الحيتان الحدباء قبالة الساحل وهناك يتوفر غوص ممتاز.
شاطئ شيلا بجزيرة لامو- كينيا
ما يلفت نظرك في هذا المكان هو المياه الفيروزية بنقاء الكريستال والشواطئ ذات الرمال البيضاء وأشجار النخيل، كما يمكنك خوض تجربة الغوص. ويوجد هذا الشاطئ بالقرب من قرية شيلا في جزيرة لامو قبالة الساحل شمال مدينة مومباسا الساحلية بدولة كينيا، ويمكنك قضاء ساعات في مشاهدة المراكب الشراعية البيضاء وهي تمر أمامك في المحيط الهندي. وإن كنت من محبي التعرف إلى ثقافات الشعوب فتوجه إلى مدينة لامو وهي أحد مواقع التراث العالمي «لليونيسكو» وواحدة من أقدم المستوطنات في كينيا، والتي يعود تاريخها إلى 700 عام.
شاطئ أغادير- المغرب
يُعد الشاطئ ذو الرمال الذهبية في أغادير على الساحل الجنوبي للمحيط الأطلسي بالمغرب من أشهر الشواطئ في البلاد، ويحظى بشعبية، خاصة وسط السياح الأوروبيين في الشتاء بحثاً عن الدفء.
ينقسم الشاطئ إلى عدد من المناطق المختلفة؛ منها قسمان خاصان أحدهما بالم بيتش، والثاني صنسيت بيتش، مفتوحان فقط لنزلاء المنتجعات.
شاطئ بوم بوم في برينسيبي - غينيا
في خليج غينيا قبالة ساحل غرب إفريقيا، وجزء من جزيتي ساو تومي وبرينسيبي، يقع شاطئ بوم بوم على أصغر الجزيرتين، وهي برينسيبي. هذا الشاطئ الجميل هو خيار مثالي لعشاق الطبيعة و،خاصة مراقبي الطيور، وهناك أيضاً فرصة لرؤية تعشيش السلاحف البحرية، كما أن مشاهدة الحيتان وممارسة الغطس وصيد الأسماك في أعماق البحار من الأنشطة الشهيرة الأخرى للزوار. ومن الأفضل زيارة هذه الوجهة النائية خلال موسم الجفاف بين يونيو وأكتوبر.
ترو أوه بيتشيز- موريشيوس
موريشيوس هي مجموعة جزر أخرى في المحيط الهندي قبالة الساحل الشرقي لمدغشقر في نفس المنطقة المجاورة لجزر سيشل، وأقل كلفة مقارنة بجزر سيشيل؛ وهي أيضاً موطن للعديد من الشواطئ ذات الرمال البيضاء الواقعة على البحر ذي اللون الأزرق الجميل، أما ترو أوه بيتشيز فهو واحد من أفضل الشواطئ في البلاد، ويقع على الجزيرة الرئيسية بالقرب من المدينة الصغيرة التي تحمل الاسم نفسه. ويمتد الشاطئ هنا لمسافة ميل واحد، والمحيط في هذه المنطقة هادئ ومثالي للسباحة وللتجديف بقوارب الكاياك.
