الشارقة: زكية كردي
ضمن فعاليات أيام الشارقة التراثية، يقدم قسم «التراث والمستقبل» ورشاً منوعة للأطفال واليافعين تحت عنوان «بنت المطر»، تتضمن العديد من الأنشطة التفاعلية المبتكرة التي شارك بتقديمها العديد من الجهات الحكومية في الشارقة، نستعرض جانباً منها.
تجمع على المسرح العديد من الأطفال برفقة أسرهم للمشاركة في المسابقة التي تعتمد على المعلومات الشخصية، ومدة فهم الطفل للمحاضرة التثقيفية التي حضرها، لتشجيع السلوكيات الإيجابية لدى الأطفال وتحفيزهم على مشاركة آرائهم، بينما انهمك أطفال آخرون في عالم الحكايات مشدودين إلى أسلوب الحكواتي الممزوج بالمرح وخفة الظل والمعجون بالعبرة التي نصل إليها عند نهاية كل حكاية، بينما تصنع الحكايات في مكان آخر بأسلوب مختلف على طريقة الدمى وجاذبيتها الكبيرة التي تشد الكثير من الفتيات لتعلم أسرار صناعة هذه الدمية، بينما توجه الأطفال الأصغر سناً إلى ورش الرسم والتلوين، وفي ورش أخرى كثيرة كان المرح بانتظارهم برفقة الفائدة والتسلية أيضاً.
وعن أهمية هذه المساحة التي تجذب الأسر في هذا الملتقى، والتنوع الذي تقدمه لجذب مختلف الاهتمامات والميول، قالت عائشة محمد الكعبي، من إدارة الفعاليات والأنشطة في معهد الشارقة للتراث: «لدينا اليوم العديد من الورش التي تجذب الأطفال واليافعين وتثير فضولهم، مثل ورشة صناعة الدمى، وورشة الكانفس، وصناعة الأكواب بالطين، وهناك ورشة فن الأوريجامي، وقد شاركت العديد من الجهات الحكومية في تقديم هذه الورش، من بينها إدارة التثقيف الصحي، والمدرسة الدولية للحكاية، ومعهد الشارقة للسياقة، وغيرهم».
ولفتت إلى الإقبال الكبير من قبل الأطفال واليافعين على ورش صناعة السلاسل والأساور وأيضاً الدمى بالنسبة للفتيات، وهناك إقبال كبير على الورش التثقيفية التي تقدمها إدارة الخدمات الاجتماعية، وهناك ورش من اليابان لفن لف الورق، هناك أيضاً الورش التثقيفية اليومية على مسرح الأطفال، إضافة إلى العروض المسرحية.
