متابعة: ضمياء فالح
طالب الفرنسي أرسين فينجر مدرب أرسنال الإنجليزي، الذي يشغل منصب مدير قسم التطوير في الاتحاد الدولي لكرة القدم ( فيفا) حالياً، بحمل حكام المباريات «ميكروفون»، وذلك لكبح الإساءات اللفظية التي يتعرضون إليها من قبل اللاعبين وتبرير الموقف للمتفرجين.
وقال فينجر على هامش ازدياد حالات التعدي على حكم المباراة: «أولاً وقبل كل شيء، أريد أن أقول إننا في مرحلة انتقالية وهناك حاجة في المجتمع لمزيد من الشفافية وأعتقد أن لا مفر منها على المدى البعيد. تحدثنا مع الحكام وجميعهم لديهم شعور بالقلق من عدم تقدير المشاهدين الذين يتحدثون لغات مختلفة لقراراتهم. أعتقد أن الوقت حان ليتمكن الحكم من شرح سبب اتخاذه هذا القرار وسيكون الوضع أكثر شفافية في الخطوة التالية».
وتابع فينجر: «أنا لست ضد سماع كل ما يجري في الملعب، ربما يكون الميكروفون أفضل طريقة لكبح قلة الاحترام للحكام لأن اللاعبين سيتهيبون من نظرة الناس لهم وهم يشتمون».
وأثنى فينجر على تقنية ( الفار) وقال: «تقنية الفيديو ومراجعة الحوادث في المباريات أثبتت نجاحها لكن الحكم يظل هو صاحب القرار الأخير والحاسم. هناك متسع لتطوير التقنية خصوصاً بعد مشاهدة إفلات حارس برايتون روبرت سانشيز وهو يصدم لويس دياز لاعب ليفربول أثناء تسجيله الهدف الثاني لليفربول. الفار فشل في إبلاغ الحكم بضرورة طرد الحارس وأنا متفق مع الطرد 100 في المئة».
وعن كأس العالم كل سنتين قال فينجر:«أوروبا لا تريد مونديالاً كل سنتين مطلقاً والدول الإفريقية لا تريده 100 في المئة وما يهمني في نهاية المطاف وحدة عالم الكرة. لا نريد دخول حرب بل يجب أن يكون هناك اتفاق ذكي يمنح فرصة اللعب في المونديال للدول التي لم تشارك فيه أبداً ويمكنني القول إنني أترأس حالياً برنامجاً اسمه «أعد الفرصة» وهو مخصص لمساعدة جميع البلدان التي يجب تطوير البنية التحتية الكروية فيها».
واعترف فينجر بأن أكبر حسرة له هي بيع مدافعه آشلي كول لتشيلسي في 2006. وخسر فريق المدفعجية ظهيرهم خريج الأكاديمية لجوزيه مورينيو مدرب تشيلسي بصفقة بـ5 ملايين استرليني زائد الفرنسي ويليام جالاس، وكتب الظهير الإنجليزي في كتاب سيرته الذاتية «My Defense» أنه كاد يحطم سيارته لأنه كان يغلي من شدة الغضب بعدما علم أن أرسنال يعرض أجر 55 ألف استرليني أسبوعياً له.
كول انتقل لحصد 4 كؤوس ولقب دوري ولقب أوروبي مع البلوز، بينما واصل أرسنال خسارة نجومه مثل تيري هنري وسيسك فابريجاس في الـ5 سنوات التالية، وعلق فينجر: «أعتقد أن أكبر خسارة للنادي كان آشلي كول لأنه كان يلعب معنا منذ سن الـ9 سنوات. كنت أعلم أن فابريجاس الذي أخذناه من أكاديمية برشلونة سيعود إليه يوماً ما، لكن آشلي ابن أكاديميتنا وحصل سوء فهم بخصوص الأجر وفي تلك الحقبة كان أبراموفيتش مستعداً لدفع أجر أكبر بكثير. آشلي واحد من قلة من اللاعبين يواصلون تطوير أنفسهم».
واعترف كول بموقفه العنيد وقال في كتاب سيرته: «كنت شاباً وغبياً لكن شعرت أن علي رفض البقاء. تصرفت بعناد حينها وكان يتوجب علي ربما التحدث مع بعض الأشخاص في الإدارة من أجل التعامل مع الموقف ببرود أكبر. كنت شديد الانفعال ولم أدرك حقاً ما كنت أفعله لكنني لا أشعر بالندم، عندما أعود بالذاكرة أعتقد أنه كان من المقدر لي الانتقال».
طالب الفرنسي أرسين فينجر مدرب أرسنال الإنجليزي، الذي يشغل منصب مدير قسم التطوير في الاتحاد الدولي لكرة القدم ( فيفا) حالياً، بحمل حكام المباريات «ميكروفون»، وذلك لكبح الإساءات اللفظية التي يتعرضون إليها من قبل اللاعبين وتبرير الموقف للمتفرجين.
وقال فينجر على هامش ازدياد حالات التعدي على حكم المباراة: «أولاً وقبل كل شيء، أريد أن أقول إننا في مرحلة انتقالية وهناك حاجة في المجتمع لمزيد من الشفافية وأعتقد أن لا مفر منها على المدى البعيد. تحدثنا مع الحكام وجميعهم لديهم شعور بالقلق من عدم تقدير المشاهدين الذين يتحدثون لغات مختلفة لقراراتهم. أعتقد أن الوقت حان ليتمكن الحكم من شرح سبب اتخاذه هذا القرار وسيكون الوضع أكثر شفافية في الخطوة التالية».
وتابع فينجر: «أنا لست ضد سماع كل ما يجري في الملعب، ربما يكون الميكروفون أفضل طريقة لكبح قلة الاحترام للحكام لأن اللاعبين سيتهيبون من نظرة الناس لهم وهم يشتمون».
وأثنى فينجر على تقنية ( الفار) وقال: «تقنية الفيديو ومراجعة الحوادث في المباريات أثبتت نجاحها لكن الحكم يظل هو صاحب القرار الأخير والحاسم. هناك متسع لتطوير التقنية خصوصاً بعد مشاهدة إفلات حارس برايتون روبرت سانشيز وهو يصدم لويس دياز لاعب ليفربول أثناء تسجيله الهدف الثاني لليفربول. الفار فشل في إبلاغ الحكم بضرورة طرد الحارس وأنا متفق مع الطرد 100 في المئة».
وعن كأس العالم كل سنتين قال فينجر:«أوروبا لا تريد مونديالاً كل سنتين مطلقاً والدول الإفريقية لا تريده 100 في المئة وما يهمني في نهاية المطاف وحدة عالم الكرة. لا نريد دخول حرب بل يجب أن يكون هناك اتفاق ذكي يمنح فرصة اللعب في المونديال للدول التي لم تشارك فيه أبداً ويمكنني القول إنني أترأس حالياً برنامجاً اسمه «أعد الفرصة» وهو مخصص لمساعدة جميع البلدان التي يجب تطوير البنية التحتية الكروية فيها».
واعترف فينجر بأن أكبر حسرة له هي بيع مدافعه آشلي كول لتشيلسي في 2006. وخسر فريق المدفعجية ظهيرهم خريج الأكاديمية لجوزيه مورينيو مدرب تشيلسي بصفقة بـ5 ملايين استرليني زائد الفرنسي ويليام جالاس، وكتب الظهير الإنجليزي في كتاب سيرته الذاتية «My Defense» أنه كاد يحطم سيارته لأنه كان يغلي من شدة الغضب بعدما علم أن أرسنال يعرض أجر 55 ألف استرليني أسبوعياً له.
كول انتقل لحصد 4 كؤوس ولقب دوري ولقب أوروبي مع البلوز، بينما واصل أرسنال خسارة نجومه مثل تيري هنري وسيسك فابريجاس في الـ5 سنوات التالية، وعلق فينجر: «أعتقد أن أكبر خسارة للنادي كان آشلي كول لأنه كان يلعب معنا منذ سن الـ9 سنوات. كنت أعلم أن فابريجاس الذي أخذناه من أكاديمية برشلونة سيعود إليه يوماً ما، لكن آشلي ابن أكاديميتنا وحصل سوء فهم بخصوص الأجر وفي تلك الحقبة كان أبراموفيتش مستعداً لدفع أجر أكبر بكثير. آشلي واحد من قلة من اللاعبين يواصلون تطوير أنفسهم».
واعترف كول بموقفه العنيد وقال في كتاب سيرته: «كنت شاباً وغبياً لكن شعرت أن علي رفض البقاء. تصرفت بعناد حينها وكان يتوجب علي ربما التحدث مع بعض الأشخاص في الإدارة من أجل التعامل مع الموقف ببرود أكبر. كنت شديد الانفعال ولم أدرك حقاً ما كنت أفعله لكنني لا أشعر بالندم، عندما أعود بالذاكرة أعتقد أنه كان من المقدر لي الانتقال».
