عادي

الضغط النفسي يلاحق «أسود الرافدين» قبل مباراة الإمارات

12:05 مساء
قراءة دقيقتين
بغداد: زيدان الربيعي
نجح المنتخب العراقي الأول لكرة القدم وقبل مباراته المصيرية أمام منتخب الإمارات في تصفيات المونديال في كسر أكثر من حاجز نفسي وفني وتهديفي خلال مباراته التجريبية أمام منتخب زامبيا التي انتهت بفوزه بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، لكن في الوقت نفسه يعاني الفريق ضغطاً نفسياً آخر يتمثل باللعب خارج أرضه مجدداً، وأهمية المباراة في تحديد مصيره.
أول الحواجز التي تخطاها المنتخب، تمثلت في قيام لاعبي «أسود الرافدين» بكسر قاعدة قلة الأهداف التي يسجلونها في مرمى منافسيهم سواء في المباريات الرسمية أو الودية السابقة، ولأول مرة منذ مغادرة المدرب السلوفيني سريشكو كاتانيتش لمهمته مع المنتخب العراقي في العام الماضي، يستطيع لاعبو المنتخب العراقي تسجيل ثلاثة أهداف في مباراة واحدة، وهذه خطوة جيدة قد تساعدهم في مبارياتهم المقبلة.
الحاجز الثاني الذي تم كسره من قبل «أسود الرافدين» تمثل في نجاح المدرب عبد الغني شهد في تصحيح الكثير من الأخطاء التي وقع فيها المدربان السابقان الهولندي ديك أدفوكات وخلفه زيليكو بتروفيتش، إذ أصبح المنتخب العراقي يلعب كرة قدم جميلة ويتناقل لاعبوه الكرة بدقة، ويهددون المرمى للمنتخب المنافس باستمرار.
بينما تمثل الحاجز الثالث في تحسن حالة الانسجام بين خطوط المنتخب الثلاثة، فضلاً عن الثقة العالية في مركز حراسة المرمى برغم غياب الحارس الأساسي فهد طالب بسبب الإصابة، إذ نجح الحارسان محمد حميد ودولفان مهدي في تقديم مستوى جيد، بينما أكد الحارس جلال حسن مقدرته الكبيرة على العودة إلى حراسة مرمى «أسود الرافدين» خلال مباريات فريقه «الزوراء» الأخيرة.
لكن في الجانب المقابل هناك ضغط نفسي كبير بات لاعبو المنتخب العراقي يعانونه، تمثل في نقل مباراتهم أمام المنتخب الإماراتي الشقيق من بغداد إلى السعودية بقرار من الاتحاد الدولي «فيفا» كما تعد المباراة حاسمة للمنتخبين، وكلاهما يبحث عن الفوز، مما أدى إلى زيادة الضغوطات، فضلاً عن ذلك فإن هذه المباراة، ستكون الأولى للمدرب الجديد عبد الغني شهد مع المنتخب العراقي في تصفيات المونديال، ودائماً ما تكون المباراة الأولى ضاغطة، والضغط قد يؤدي إلى حصول أخطاء.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"