أبوظبي: عماد الدين خليل
كشفت «هيئة أبوظبي الرقمية»، ارتفاع أعداد الجهات الحكومية المشاركة في منصة "بيانات أبوظبي المفتوحة"، إلى 81 جهة حكومية، لتمكين القطاعين الحكومي والخاص من مشاركة البيانات المفتوحة مع المستهلكين والشركات الناشئة والجهات الأكاديمية، لتحسين الخدمات العامة ودعم اتخاذ القرارات، وإنشاء منظومة رقمية متكاملة تتيح إمكانية الوصول إلى مصادر البيانات الموثوقة بسرعة وأمان، وتوفر خدمات استباقية تثري تجربة المتعاملين.
وأضافت الهيئة، أن هناك أكثر من 2500 مجموعة بيانات مفتوحة المصدر على منصة بيانات أبوظبي، تعدّ كنزاً من المعلومات والبيانات والإحصاءات تساعد الأفراد على الارتقاء في جميع مجالات الحياة عبر 12 قطاعاً رئيساً منها قطاع الطاقة، وإدارة الأعمال والنقل والتعليم والصحة والسياحة، والتكنولوجيا، والأمن والسلامة.
وأوضحت أن المنصة هي الحكومية المركزية الموحدة للوصول للبيانات المتاحة من الجهات الحكومية في إمارة أبوظبي، حيث تستخدمها الجهات الحكومية لنشر مجموعات البيانات والوثائق والأدوات والتطبيقات للاستخدام العام، كما يمكن إجراء عملية الربط ومشاركة البيانات المفتوحة رقمياً عن طريق واجهة التطبيق «API». كما تسعى إلى أداء دور رئيس في ترجمة رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030 بتوفير القدرات، بما يسهم في تحويل اقتصاد الإمارة نحو الصناعات القائمة على المعرفة والبيانات الموثوقة.
في سياق آخر، حذرت هيئة أبوظبي الرقمية، الجمهور من استخدام أجهزة USB غير معروفة، وعدم توصيل تلك الأجهزة والأقراص أو وسائط التخزين الأخرى بجهاز الكمبيوتر، إذا لم يعرف مصدرها، حيث يمكن أن تحتوي تلك الأجهزة على برمجيات ضارّة تسهل اختراق الأجهزة والاستيلاء على المستندات.
وأكدت ضرورة تحديث كلمة المرور للأجهزة دورياً، للحدّ من الاختراقات المستمرة، لافتة إلى أنه على الرغم من أن التكنولوجيا المتقدمة تساعد في حماية البيانات من المخترقين، فالفرد يعدّ خط الدفاع الأول عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على البيانات.
وأوضحت أن «هجوم القاموس» هو إحدى طرائق اختراق أجهزة الكومبيوتر أو الحسابات الشخصية بتخمين كلمات المرور، باستخدام كلمات أو عبارات شائعة من القاموس وتركيباتها المختلفة، حيث يستخدم المهاجمون عادة قوائم تتضمن كلمات رئيسة من اختراقات أمان سابقة.
