عادي

ارتفاع ضحايا حادث الدهس في بلجيكا لستة قتلى و26 جريحاً

13:30 مساء
قراءة دقيقتين

أضافت السلطات البلجيكية أن الحادث وقع قرابة الساعة الخامسة (04:00 ت ج) في ستريبي- براكونييه، وهي جزء من مدينة لا لوفيير الصناعية.

ووفقاً لبيان صادر عن مكتب رئيس البلدية، كان حشد يضم نحو مئة شخص خرج من قاعة رياضية للتوجه إلى وسط البلدة عندما صدمته سيارة، ما أسفر عن مقتل ستة أشخاص على الأقلّ وإصابة 26 آخرين بجروح خطرة، وفق ما أعلنت السلطات التي تستبعد حتى الآن احتمال كون العمل إرهابياً.

وقال داميان فيرهاين نائب مدعي عام مونس خلال مؤتمر صحفي: إنه «وفقاً للتحقيق حالياً تفيد معلوماتنا بأن سيارة صدمت جمعاً، ما أدى إلى سقوط ستة قتلى و26 جريحاً، بينهم عشرة أشخاص في حالة خطرة».

وتابع «كان في السيارة شخصان تمّ استجوابهما»، مشيراً إلى أنهما يتحدّران من لا لوفيير من مواليد 1988 و1990. وأضاف أن احتمال كون العمل إرهابياً هو احتمال مستبعد حتى الساعة.

وقال رئيس البلدية: «كان هناك بين 150 و200 شخص خلال المهرجان».

وكتب رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو على «تويتر»: «أنباء مروعة من ستريبي - براكونييه».

وأضاف دي كرو الذي كان سيتوجه إلى مكان الحادثة برفقة الملك فيليب بحسب رئاسة الوزراء «أتوجه بأفكاري إلى الضحايا وأقاربهم. ويذهب أيضاً كل دعمي إلى خدمات الطوارئ على مساعدتها».

في بلجيكا، نظّمت مدن وقرى عدداً من المسيرات في الشوارع بمناسبة المهرجان، أشهرها في بينش وألوست.

ويقول تيو، وهو شاهد على الحادث، للتلفزيون البلجيكي العام RTBF «كنت إلى جانب المسيرة حين التفتّ، ورأيت سيارة تتجه نحو الحشد، ووصَلَت بسرعة كبيرة ولم تشغّل المكابح. تابعت طريقها ودهست مشاركاً في الكرنفال على بعد مئة متر».

ويضيف «كان هناك الكثير من الناس الممددين أرضاً».

وكتب رئيس بلدية مدينة نيس الفرنسية كريستيان استروزي «إنها مأساة تثير في نفوسنا تأثراً خاصاً هنا».

وقال رئيس بلدية لا لوفيير إنه طلب من المنظمين إلغاء فعاليات الكرنفال الأخرى وهي الأولى التي تقام بعد عامين من الإلغاء بسبب جائحة كوفيد-19.

وكتبت وزيرة الداخلية أنليس فيرلندن على «تويتر»: ما كان يفترض أن يكون حفلة جماعية تتحول إلى مأساة. نراقب الوضع عن كثب.

وأضافت «أقدم التعازي لأسر وأصدقاء ضحايا الحادث الأليم الذي وقع صباح الأحد في ستريبي».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"