عادي

الكويتي: «سايبر 193» يعزز العمليات الدفاعية السيبرانية

00:35 صباحا
قراءة 3 دقائق
محمد الكويتي وإيمان العوضي خلال المؤتمر الصحفي

نفذ مجلس الأمن السيبراني بالتعاون مع إكسبو 2020 دبي، والاتحاد الدولي للاتصالات، تمرين الدرع الواقية (سايبر 193) الافتراضي تحت شعار «تفصلنا المسافة ويجمعنا العالم الافتراضي»، والذي يعد التمرين السيبراني الدولي الأول من نوعه على مستوى العالم ويجمع دول العالم تحت مظلة واحدة.

يأتي تمرين الأمن السيبراني العالمي الذي نظمته الإمارات عبر الاتصال المرئي باستخدام تقنيات الحوسبة السحابية من خلال السحابة الوطنية في ظل الأوضاع العالمية الراهنة، وما تشهده من تحديات تتطلب تعزيز التعاون الدولي وتكاتف الجهود للوصول إلى عالم «متحد سيبرانياً» قادر على مواجهة الأزمات الطارئة، ووضع الحلول المبتكرة التي من شأنها أن تحصن الفضاء الإلكتروني لدول العالم ضد أي هجمات سيبرانية محتملة.

ويشكل تمرين الدرع الواقية (سايبر 193) الذي شهد مشاركة أكثر من 140 دولة حول العالم، مبادرة عالمية جديدة تقودها دولة الإمارات العربية المتحدة انطلاقاً من مبادئها الراسخة في تعزيز السلام والتسامح والتضامن الإنساني وتعزيز التعاون الدولي، بما يحقق الاستقرار والازدهار العالميين. وتم عقد هذا التمرين كجزء من فعاليات إكسبو دبي المنعقد تحت شعار «تواصل العقول وصناعة المستقبل».

وشهد مقر إكسبو، أمس، مؤتمراً صحفياً للإعلان عن نتائج تمرين الدرع الواقية (سايبر 193)، بمشاركة الدكتور محمد الكويتي رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، وإيمان العوضي نائبة رئيس الأمن الإلكتروني والتكيف في إكسبو 2020 دبي، وعادل محمد درويش مدير المكتب الإقليمي للاتحاد الدولي للاتصالات في المنطقة العربية.

وقال الدكتور محمد الكويتي في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات (وام)، إن تمرين الدرع الواقية (سايبر 193) يسهم في دعم العمليات الدفاعية السيبرانية للإمارات بشكل خاص وجميع الدول المشاركة بشكل عام ضد الهجمات السيبرانية المختلفة، ويهدف إلى تعزيز التواصل العالمي والدفع بقدرات فرق مراكز الاستجابة المشاركة في تمرين استراتيجي يجمع تحت مظلته دول العالم.

وأشار إلى أن التمرين الدولي الذي شهد محاكاة لأكثر من 20 تمريناً سيبرانياً أتاح الفرصة للتعرف إلى أحدث التوجهات العالمية في هذا الشأن، إضافة إلى تعزيز الشراكات الدولية بما يعزز القدرات الوطنية للتعامل بكفاءة واحترافية عالية مع السيناريوهات الطارئة المختلفة، ويسهم في الحفاظ على المستوى العالمي الذي تتمتع به الإمارات في مجال الأمن السيبراني، كما يرفع جاهزية فرق الاستجابة للتعامل مع مختلف الهجمات الإلكترونية، باستخدام العديد من الأدوات والتقنيات.

وقال إن تمرين الدرع الواقية (سايبر 193) يأتي في إطار سلسلة التمارين السيبرانية التي ينفذها المجلس بالتعاون مع شركائه الاستراتيجيين، وتجسيداً للتدريبات الوطنية للأمن السيبراني في مجالات الاستجابة السريعة للحوادث الإلكترونية، وإدارة الأزمات والرؤية الشاملة للأمن السيبراني.

وأوضح أن هذه التمارين الاستراتيجية تسهم في رفع كفاءة جميع فرق العمل المشاركة، وتعزيز التنسيق بين دول العالم للتعامل مع الحوادث السيبرانية الطارئة، ووضع الخطط الاستباقية المناسبة للتعامل مع مختلف السيناريوهات، والتأكد من جاهزية مراكز العمليات السيبرانية.

من جانبها قالت إيمان العوضي في تصريحات ل«وام»، إن إكسبو 2020 دبي، مدينة ذكية تمتد على مساحة 4.38 كيلومتر مربع، وتضم أكثر من 13 ألف كاميرا متطورة، وأكثر من 8 آلاف نقطة اتصال موزعة في أرجاء الموقع.

وأضافت أن تعاون إكسبو مع المؤسسات المحلية والدولية من خلال المبادرات المختلفة، سواء كانت تخص التكنولوجيا والطاقة والاستدامة، يأتي بهدف تبادل الخبرات والاطلاع على أحدث التقنيات العالمية، حيث يأتي تمرين الدرع الواقية (سايبر 193) كإحدى المبادرات المشتركة بين إكسبو دبي، ومجلس الأمن السيبراني في الدولة، والاتحاد الدولي للاتصالات، بهدف زيادة الوعي في مجال الأمن الإلكتروني وتبادل الخبرات في كيفية التصدي للهجمات السيبرانية، وتعزيز سرعة الاستجابة للهجمات المحتملة. (وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"