عادي
من إنتاج شركتي «توستر» و«أناسي» وإخراج اليازية بنت نهيان

جلسة نقاشية عن الفيلم الإماراتي «أثل» ب«إكسبو دبي»

00:38 صباحا
قراءة 3 دقائق

إكسبو 2020 دبي: مها عادل
نظمت «أناسي للإعلام» حلقة نقاشية للفيلم الإماراتي القصير «أثل»، بالتعاون مع جناح المرأة في معرض إكسبو 2020 دبي، وذلك ضمن أنشطة وفعاليات السفارة الثقافية لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) التابعة لجامعة الدول العربية.

الفيلم من إنتاج شركة توستر وشركة أناسي للإعلام، وإخراج اليازية بنت نهيان آل نهيان، وبطولة الفنانة حلا شيحة والفنان منصور الفيلي، وشارك في التمثيل أحمد الحوسني وحيدر اللامي، وتصوير اليكس مرتلا، منتج منفذ عفراء المرر وهيفاء الحيدري، الفيلم توزيع شركة MAD Solutions.

أدارت الحلقة النقاشية «أثل بين الحدس والتمكين» الإعلامية ذكرى والي، وشارك فيها مدير التصوير أليساندرو مارتيلا، والمنتجة عفراء المرار، ومساعدة المخرج خديجة القدسي،وعلاء كركوتي موزع الفيلم رئيس مجلس إدارة شركة MAD Solution، والدكتورة آيات مكي مدربة تنمية بشرية وصانعة بودكاست، والدكتورة ريم متولي مؤسسة مبادرة زي، القيمة لجناح المرأة إكسبو 2020.

تناول النقاش فيلم «أثل» والتحديات التي واجهته، خصوصاً، والتحديات التي تواجه السينمائيات في العالم العربي عموماً، وجهود ومبادرات دعم صانعات الأفلام.

وقالت المنتجة عفراء المرار عن «أثل»: «هذا الفيلم مهم لأنه ينطلق من الإمارات، ويجمع طاقم عمل متعدد الجنسيات، وها هو يخوض جولات وتجارب عالمية من خلال المهرجانات والمسابقات وهو أمر مشرف».

وقالت مساعدة المخرج خديجة القدسي: «من المهم إحياء تراثنا العربي لدى الأجيال الصاعدة والشباب. عملنا كثيراً قبل الانطلاق في التصوير على الكتابة والبحث في أدق التفاصيل».

وأوضح أليساندرو مارتيلامدير التصوير أن الطقس كان من أكثر التحديات التي واجهته في تصوير فيلم «أثل»، فقال: «كان تصوير هذا الفيلم تجربة مختلفة نوعاً ما، واستطيع أن أقول بشكل عام أن التصوير في الصحراء يعد نعمة ولكنه صعب جداً».

وأضاف: «تشهد صناعة السينما تغيراً سريعاً في الوقت الحاضر، وأكثر ما يعجبني أن الفن يتمتع بآفاق بعيدة فليس هناك وقت محدد للتصوير، فيمكنك تصوير أي قصة منذ 200 عام، وحتى 200 عام فصاعداً».

واستعرض علاء كركوتي رئيس مجلس إدارة شركة MAD Solution النجاحات التي حققتها المرأة في صناعة السينما العربية مؤخراً، من خلال تجربته في توزيع وتسويق أكثر من 350 فيلماً، وما يقارب ثلثهم لمخرجات نساء، كما تحدث عن ازدهار الأفلام القصيرة في العالم العربي وتحقيقها لنجاحات واضحة بالمهرجانات الدولية، ودور الشركة في توزيع الأفلام القصيرة.

وقالت الدكتورة آيات مكي: «تحتاج المرأة في السينما لمن يدفع بها لإبراز هذا الإبداع مدربة تنمية بشرية وصانعة بودكاست: المرأة مبدعة بطبيعتها، تمنح الحياة للآخرين».

الشعر لتوصيل الفكرة

على هامش المؤتمر الصحفي الذي عقد عن «أثل»، قال موزع الفيلم علاء كركوتي: «يتميز الفيلم بالطابع التجريبي، ويحمل رؤية ذاتية، ولا ينطبق عليه الشكل التقليدي للأفلام التجارية، إلى جانب أنه يستخدم الشعر كأداة مهمة لتوصيل الفكرة، ويغلب على طاقم العمل بالفيلم الطابع النسائي، ومن إخراج وإنتاج إماراتي وميزته الرئيسية في الرؤية الذاتية لمخرجة العمل الشيخة اليازية بنت نهيان، حيث أجرت التصوير في صحراء الإمارات».

اختيار مميز

تقول خديجة قدسي، صانعة أفلام، وهي مساعد المخرج بالفيلم عن كواليس العمل واختيار مواقع التصوير: «اختيار مواقع التصوير كان مميزاً، وبذلنا جهداً كبيراً في اختيار المكان المناسب واللون المناسب للرمل».

وأعربت منتجة الفيلم عفراء المرار عن سعادتها بمشاركتها في الفيلم، قائلة: «مدة الفيلم 15 دقيقة، وجمع مواهب مبدعة أمام الشاشة وخلفها من بلدان عربية مختلفة وعنصر الصحراء يجمع كل العرب».
جـــوائــز
يتميز فيلم «أثل» الحاصل على جوائز عالمية عدة أهمها، جائزة الإنجاز في مهرجان برلين فلاش، وجائزة ريمي الذهبية في مهرجان هيوستن السينمائي بأمريكا، وجائزة أفضل فيلم في مسابقة «الصقر الإماراتي القصير» في مهرجان العين السينمائي، وجائزة الأفلام القصيرة المستقلة في لوس أنجلوس في أمريكا، وجائزة من مهرجان كلت السينمائي الدولي في كلكتا في الهند وغيرها الكثير، بتقديم طرح جديد في قالب درامي فانتازي خفيف عن قصة الشاعر الجاهلي الشهير طرفة بن العبد، أو الفتى القتيل، كما بات يُعرف عبر التاريخ.
تدور أحداث الفيلم حول الشاعر «طرفة»، و«سلمى» مقدمة برامج شهيرة، اختيرت لتقدم برنامج عن الشاعر طرفة بن العبد، وتتفاجأ بأن هذا البرنامج يقلب حياتها ومسيرتها الإعلامية رأساً على عقب، وتكتشف خلال الأحداث أن القدر يخبئ لها شيئاً بعيداً عن الواقع.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"